دمشق – مفيد سليمان:كرة الزعيم مستنفرة بشكل دائم وتتأهب للمشاركة الآسيوية نهاية الشهر القادم، حيث اختارت أرضها الإمارات العربية المتحدة ليكون مسرح نجاحها وتألقها هناك،
وعلى المستوى المحلي يتابع الكابتن رأفت محمد تجهيز فريقه بشكل أمثل وخاصة بعد تحقيق نتائج مرضية مؤخراً مستغلاً توقف الدوري لمشاركة منتخبنا الأولمبي باستحقاق آسيوي، وقد لعب الفريق عدة مباريات أشرك فيها نخبة من الشباب الذين يملكون حساً رياضياً يبشر بمستقبل واعد لهم ويزجهم في الاختبارات ويمتحن قدراتهم وإمكانياتهم ويراقب حركتهم ليستطيع العمل على معالجة الهفوات والثغرات التي تظهر عليهم ويرممها حسب مركز كل لاعب، فقد لعب مع بعض الفرق المحلية ودياً، إضافة إلى التمارين اليومية للمحافظة على جاهزية الفريق للدوري المحلي والكأس والاستحقاق الآسيوي القادم، ولاشك أن المدرب رأفت محمد يعمل برؤية واضحة وصريحة لضبط إيقاع الفريق وتهيئته بشكل منظم وفاعل في أرض الملعب، أيضاً يعمل على اللياقة والتكتيك الفني للشباب بالتوازي ليكون الانسجام مع المخضرمين ذات فاعلية أكبر وأشمل ولاشك كرة الزعيم تختلف عن غيرها بالانضباط والالتزام وتجتمع فيها كافة العوامل المطلوبة لفريق كبير كسب حب الجماهير وأخذ شهرة واسعة الانتشار خلال وجوده في المسابقات الآسيوية في السنوات الطويلة التي مضت وهو صاحب أول استحقاق آسيوي في البطولة الآسيوية، ونأمل أن تكون مشاركته القادمة أكثر قوة وقد يكون الكأس في خزائن النادي مرة أخرى وهذا ليس بعيداً وكل شيء ممكن.
مدير النادي العميد محسن العباس قال:
هذا الموسم استغنينا عن لاعبين مؤثرين، منهم من أخذ فرصته الاحترافية خارجياً ومنهم من يلعب في أندية قوية في الدوري السوري، فنحن نقف على مسافة واحدة من أبنائنا اللاعبين ونقدر لهم حالتهم ونعمل على تسهيل مهمتم ونوفر لهم رغباتهم ونعمل على حمايتهم ورعايتهم وتأمينهم، فحرصنا والتزامنا بعقودنا ووعودنا كبير وهذا سر نجاحنا ونجاح إدارتنا ونجاح ألعابنا وخاصة كرة القدم المحترفة وحالياً فريقنا يملك شباباً تم ترفيعهم وزجهم إلى جانب بعض اللاعبين المخضرمين ليأخذوا فرصتهم بالمشاركة وكسب القوة بدنيا من خلال الاحتكاك وكسب الخبرة فنياً من التمارين الفعالة و اللقاءات الرسمية، فهذا يشكل لنا إحساساً بالمسؤولية الزائدة لصقل هؤلاء اللاعبين وتدريبهم بشكل مميز وفق خطط تدريبية متنوعة يقوم بها الجهاز التدريبي والفني بدنياً وتكتيكياً وصحياً ونفسياً، وما يخصنا نحن نراقب ونتابع وننتقد بالمقابل نوفر الجوانب المستحقة والتي تعنينا ومن صلب اختصاصنا كمشرفين ومعنيين كإدارة نادٍ تجاه الفريق لتكتمل الصورة وتتبلور النتائج المريحة والمرضية.
فريقنا أمامه استحقاق خارجي في البطولة الآسيوية والتي ستقام على أرض الإمارات بعد أن حصلنا على الموافقة باعتمادها أرضنا، بسبب الحظر علينا ومنعنا من اللعب على أرضنا وهذا يكلفنا أعباء مالية ضخمة ويكلفنا جهداً مضاعفاً نتيجة إرهاق السفر الطويل والتنقلات، لكننا تعودنا على هذا الأمر ويمنحنا قوة إضافية للدفاع عن اسمنا خارجياً، والزعيم الجيشاوي لن يكون ضيف شرف في البطولة، فسنقاتل ببسالة لحصد نتائج إيجابية نتقدم فيها نحو الأمام والأمل معقود على شبابنا وثقتنا بهم تزداد وتكبر ولدينا قناعة بأن القادم أفضل لكرة نادينا ولرياضة وطننا الحبيب الذي نريد له أن ينعم بالاستقرار والأمان والدفء والنجاح لمنتخباتنا في الاستحقاقات الخارجية كافة، فنحن نحارب على كل الجبهات ونكسب الجولات ونحقق الانتصارات رياضياً، كما هو الأمر على أرض سورية، تتحقق الانتصارات لجيشنا العظيم في أرض المعارك بحنكة وحكمة وقيادة السيد الرئيس بشار الأسد حفظه الله والتوفيق من الله عز وجل.
ويذكر أن فريق الجيش قد تعادل أول امس مع ضيفه النواعير وديا بهدفين لكل منهما.