اللاذقية – سمير علي:لا يختلف اثنان من عشاق كرة القدم السورية عموماً واللاذقانية خصوصاً على أن المرشحين الثلاثة لعضوية اتحاد كرة القدم عن أندية اللاذقية وهم: الكابتن عبد القادر كردغلي مايسترو الكرتين التشرينية والسورية في الثمانينات والتسعينيات والكابتن رفعت الشمالي صاحب الإنجازات مع نادي جبلة والكابتن زياد شعبو أحد ألمع هدافي الكرتين الحطينية والسورية، هم من أبرز الوجوه الكروية على ساحة كرة القدم السورية وهم يتنافسون للفوز بعضوية اتحاد كرة القدم للمنطقة الساحلية أو من الممكن أن تطيح لعبة الانتخابات بالثلاثة (آوت) خارج الاتحاد الكروي الجديد.
لا اتفاق بين الثلاثة !
ومن يدقق في التفاصيل سيجد بأنه لا يوجد اتفاق أو تنسيق بين المرشحين الثلاثة ولو كان هذا سيحدث لانسحب اثنان لصالح الثالث وهذا الأمر لم يحدث ولا ندري ما الأسباب! ولكن وعلى ما يبدو بأن الثلاثة حصلوا على وعود من الكثيرين من أعضاء المؤتمر بأن يمنحوهم ثقتهم و أصواتهم، واعتقد بأن كل الاتصالات والترتيبات انتهت وتساءل الكثير من الخبرات الكروية لماذا لم تتدخل القيادة الرياضية في المحافظة وتقنع الثلاثة بالاتفاق على مرشح واحد يدعمه الجميع ربما لأنها تعلم بأنهم اتفقوا على ألا يتفقوا وسط الكثير من التساؤلات ؟!
لمن أصوات أندية الساحل ؟!
الجميع يعلم بأن عدد أصوات ممثلي أندية محافظتي اللاذقية وطرطوس درجة أولى وثانية واللجنتين الفنيتين يصل إلى حوالي ٢٥ صوتاً من أصل ١٢٨ صوتاً ولو كان هناك اتفاق على مرشح واحد لضمن هذا المرشح جميع هذه الأصوات ولكن على ما يبدو أن هذه الأصوات ستتوزع على المرشحين الثلاثة الممثلين لأندية تشرين وحطين وجبلة، وبالتالي ستضعف حظوظهم بالفوز بعضوية الاتحاد، ومع ذلك فإن الثلاثة لهم علاقاتهم مع ممثلي أندية باقي المحافظات وإن التحالفات التي نسجها البعض منهم مع مؤيدي المرشحين لرئاسة الاتحاد ستلعب دورها في معرفة الفائز بالعضوية كممثل عن المنطقة الساحلية ولأننا نعرف جيداً دهاليز وكواليس المؤتمرات الانتخابية فعلى الثلاثة أن يتوقعوا المفاجآت وأن بعض الوعود التي نالوها من البعض قد تذهب أدراج الرياح داخل قاعة الانتخابات.
هل يفعلها الكردغلي؟
من خلال استمزاج آراء عدد من الخبرات الكروية في اللاذقية أكدوا بأن الكردغلي تلقى وعوداً بالتصويت له بما يحقق له النجاح المطلوب وهو لم يكن ليرشح نفسه لولا حصوله على الضوء الأخضر من جهات داعمة ومؤثرة في الانتخابات ولم يسبق له وحصل على فرصته في عضوية اتحاد كرة القدم حتى إنه سبق ورشح نفسه قبل سنوات ولم يفز لأنه لم يكن يجيد لعبة الانتخابات آنذاك ولولا أن شروط الانتخابات والتي حددت بأن يكون رئيس الاتحاد من المقيمين لربما كان الكردغلي مرشحاً قوياً للرئاسة، أما الكابتن رفعت الشمالي فهو خبير بارع في لعبة الانتخابات ويجيدها نتيجة خبرته الطويلة في العمل الإداري وله علاقاته القوية مع مفاصل اللعبة وممثليها في المؤتمر، ويرى البعض أنه حان له أن يستريح بعدما نال كل شيء في كرة القدم السورية في مجالي الإدارة والتدريب، أما المرشح الثالث الكابتن زياد شعبو والذي يمثل الجيل الجديد من نجوم الكرة السورية الراغبين في العمل الإداري بعد اعتزاله اللعب فحظوظه تبقى قائمة وتلقى وعوداً بالدعم.
وما نتمناه كحياديين أن يفوز أحد المرشحين الثلاثة ليكون ممثلاً لأندية الساحل ومدافعاً عن حقوقها في اتحاد كرة القدم الجديد.