الحسكة – دحام السلطان : – عادت كرة الجزيرة إلى الواجهة بعد انتهاء فترة توقّف الدوري، وهي تجتر آلامها وتحمل معاناتها ورصيد إفلاسها من حجم النقاط، لتخوض ثلاثة لقاءات تباعاً وعلى مدار أسبوع من الأيام؟ أولها كان يوم أمس الجمعة أمام إعصار العاصي الطليعة،
ومن ثم خوض المباراة التي كانت مؤجلة أمام الكرامة الحمصي، وختام اللقاءات الثلاثة بلقاء الشرطة يوم الجمعة المقبل، في مباريات يقف طموح الجزراويين فيها عند سقف “جبر الخواطر” وترميم صورة النكسات التي مضت وإعادة تأهيلها، وكل شيء وارد فيها، من خلال تجاوز معدّل سقف النقطة اليتيمة، وهذا المطلوب أو الرضوخ عند الثبات عندها.
– الفريق لم يطرأ عليه أي جديد أيضاً، بشأن بنود ونقاط الورقة التي قدمها المدير الفني المستنكف عن العمل الكابتن أحمد الصالح، وظل الحال على ما هو عليه بشأنها، باستثناء جديد آخر تمثّل بحضور كل من المهاجم “عيسى العلي” والمدافع “يلماز عيسى” الغائبين عما مضى من مباريات الدوري والتحاقهما بالفريق، والسفر معه إلى دمشق مساء يوم الأربعاء الماضي، ليكونا رسمياً من ضمن مجموعة خطوط الجزيرة.
– حسم شباب كرة الجهاد ورقة التأهل إلى التجمّع النهائي المؤهل إلى الدوري الممتاز بقيادة مدربه المجتهد الكابتن مصطفى الأحمد، بعد تفوّقه على منافسه الجزيرة قانوناً في الذهاب لتخلّف الجزيرة عن الحضور، نتيجة لغياب ستة من أساسيي الفريق عن الفريق والتزامهم مع مجموعة الرجال الملتزمة بالدوري اليوم، قبل أن يؤكد الجهاد الأفضلية والتفوّق في لقاء الرد بفوزه إياباً بأربعة أهداف مقابل هدفين وحسم المنافسة بجدارة.
– دوامة مباراة شباب الجزيرة لم تكن على ما يرام، بل كانت موضع لغط وأخذ ورد و”وجع رأس” من جانب مدرب الجزيرة الكابتن جاسم الناصر، الذي شعر أن البساط سُحِب من تحته، من طرف الإدارة واللجنة الفنية في آن معاً اللذين عشّماه بأن المباراة التي خسر فيها فريقه قانوناً لأسباب قاهرة وظروف خارجة عن إرادته، سيتم إعادتها وتحقيق العدالة له ولفريقه فيها، إلا أن العشم لم يكن سوى أضغاث أحلام بالنسبة للكابتن “جسوم” وفق مبررات “بروباغندا” ضغط النفقات المالية الجزراوية، التي صرفت النظر عن مشاركة الجزيرة في التجمّع النهائي إطلاقاً قياساً لذلك.
– سباق الوصول الحسكاوي إلى قبة اتحاد الفيحاء، والظفر بطموح مقعد من مقاعد اتحادها الكروي، انحصر بمرشح الحسكة الوحيد، مسؤول الألعاب الجماعية في تنفيذية الحسكة الكابتن “محمد عبيد الخليل” الذي يمتلك في جيبه سبعة أصوات محلية من أبناء محافظته، من أندية الجزيرة والجهاد وعامودا واللجنة الفنية، والذي لم يعلن إلى الآن بشكل رسمي عن محور الخط الرئاسي الذي سيختاره، أو عن خط التحالف مع من، خلال الأصوات السبعة التي أصبحت في يده، وهو الذي سبق له وأن خاض التجربة ذاتها قبل نحو عام ونصف من الآن، وعرف اللعبة الانتخابية وفهم مضمونها جيداً.