متابعة- مفيد سليمان: لم يتمكن فريق الجيش من تجاوز فريق الزوراء العراقي في محطته الثالثة حيث خسر 3-1 على أرض ملعب الخور في الدوحة،
فكانت الحسابات تتجه إلى حصد النقاط فلم يوفق وقد يكون لغياب بعض اللاعبين البارزين في الفريق أثر كبير وضربة موجعة كبدتهم وكلفتهم الخسارة، فكرة القدم فوز وخسارة هي لا تعرف المستحيل والإثارة والندية والقوة تشعل مدرجاتها ولا يوجد كبير فيها، فمن يعمل يحصد النتيجة الايجابية، والحفاظ على الصدارة للمجموعة مهم لكن الأهم أن يدرك الجهاز الفني والتدريبي أن المنافسة مستمرة ولديهم الوقت ويجب أن ينسى الخسارة ويبدأ التحضير للمباريات القادمة بفاعلية أكبر وبتركيز أفضل وبعد دراسة الثغرات والأخطاء التي وقع بها الفريق لتجاوزها.
فالمواجهة قادمة مرة ثانية وفريق الجيش يلعب على جبهتين الدوري السوري والاستحقاق الخارجي في البطولة الآسيوية..
فالطريق إلى تحقيق اللقب مفتوحاً وتجاوز المطبات ممكن خاصة أن من يقود الفريق يتمتع بخبرة كافية من خلال الخبرة التي اكتسبها من خلال قيادته للفريق محلياً وخارجياً، إضافة إلى خبرته مع المنتخبات، فمنصات التتويج قريبة وقد ترتفع بأي لحظة بهمة اللاعبين المتألقين والمتميزين للفريق فيجب الابتعاد عن الأنانية وكفى تبعثراً هنا وهناك، لا نريد هزات جديدة بل نريد تفجير مفاجأة تهز المنافس ويقولون كلمتهم الفصل نحن وهنا الأيام تثبت ذلك.
بينما فريق الزوراء العراقي لا يستهان به فهو فريق قوي وعريق وله بصمة ومن الصعب تجاوزه لأنه يملك عناصر مميزة وليست سهلة وأسماء لامعة وهنا دور الكابتن الخلوق أنس مخلوف، فيجب أن يقف عند هذه الخسارة قليلاً ويقرأ تشكيلة الزوراء جيداً وعليه اختيار تشكيلة فريقه للمباريات القادمة حسب أجواء وحالة المنافس حتى يتمكن من مجاراته وتجاوزه بأسهل الطرق.. وهو المشهود له، أعني الكابتن مخلوف، بتقبله كل شيء وتفهمه الآراء والمقترحات والنقد من أي جهة كانت.. بصراحة لا نريد له الفشل بل نريد أن يثبت للمتابع والمشاهد الرياضي على اختلاف مفهومه أن فريق الجيش النسور الحمر لديهم القدرة على التعويض وإثبات الذات والأيام القادمة تثبت صحة فعله وقدرته وتحديه للمشاركات القادمة بتحقيق الأفضل وقلب التوقعات وتقديم نتائج مشرفة تسعد وجماهير الفريق بشكل خاص جماعير الرياضة بشكل عام …