دمشق – م. ص:نحاول قدر الإمكان أن نسلط الضوء على واقع كرة اليد بكل مفاصلها على مدى سنوات من المتابعة والعمل، واللافت في الأمر أن الجميع يدرك أن كرة اليد تحتاج إلى الكثير من المقومات للنهوض بواقعها، لأن المشكلة ليست تنظيمية ولا فنية بقدر ما هي بحاجة الى الدعم المادي حتى يستطيع القائمون عليها رفع مستواها وتطويرها وخاصة من قبل إدارات الأندية والمكاتب التنفيذية بالمحافظات أسوة بكرة السلة على أقل تقدير، أما إذا بقيت اللعبة تعيش على الفتات من قبل إدارات الأندية دون ميزانية محددة
سنبقى نراوح بالمكان، والأمر الثاني التي لا تريد إدارات الأندية استيعابه أن اللعبة جماعية ويوجد فيها العديد من المنتخبات ولجميع الفئات من أشبال وناشئين وشباب ورجال وحتى السيدات بكل فئتها أيضاً هذا الأمر يحتاج الى ميزانية كبيرة ومخصصة حتى تكون قادرة على تغطية جميع مشاركات هذه الفرق ولمختلف المسابقات وهذا الأمر حتى الآن لم يتحقق لذلك ستبقى يدنا تراوح بالمكان مما يضطر أغلب الخبرات من إداريين وفنيين ومدربين ولاعبين للاحتراف بالخارج وهذا هو الحاصل اليوم وبكل أسف.
فقرة انتخابية
كان اللافت في مؤتمر اتحاد كرة اليد غياب التوصيات و المقترحات أو حتى المناقشات والمداخلات الخاصة بواقع اللعبة فالأشخاص الذين تم انتخابهم جلّهم من الاتحاد القديم، وفاز برئاسة الاتحاد العميد عبد الكريم الراعي بعد أن تجاوز منافسه العقيد علي عيسى بفارق كبير من الأصوات، أما بالنسبة لعضوية الاتحاد ففاز عن المقيمين كل من دانة الدهان وسليم محرداوي وعمار المصري وأمجد قرواني، في حين فاز عن المحافظات كل من حسان الجزار وإبراهيم النابلسي ووليد الحافظ.
عشاق اللعبة وخبراتها وكوادرها يأملون أن يكون الاتحاد الجديد على قدر من المسؤولية الملقاة على عاتقهم للنهوض باللعبة وتطويرها.