حشيش : كاراتيه الريف بحاجة إلى تضافر الجهود لتنتج الأفضل

متابعة – م.م:أكد رئيس اللجنة الفنية للكاراتيه بريف دمشق علي حشيش بأنه وبالرغم من الصعوبات التي تمر بها رياضة الكاراتيه بالمحافظة فقد كانت متواجدة وبقوة على الساحة وسجلت نتائج جيدة حصل عليها أبطال اللعبة خلال المرحلة السابقة إلا أنها غير مرضية وكان طموحنا أكبر لأنه كان بالإمكان تحقيق نتائج أفضل مما تحقق لولا الظروف القاسية التي مرت بها المحافظة في الآونة الأخيرة.


‏‏


وأضاف حشيش: صراحة لو تضافرت جهودنا وتعاونا في إعداد منتخباتنا بشكل جيد لكانت الصورة أجمل والنتائج أحسن بكثير مما تحقق ونتمنى في المرحلة القادمة أن تتوحد الجهود من أجل الارتقاء باللعبة وتكون بالمقدمة، فالواقع مهما كان سيئاً لابد وأن تكون فيه فوائد عديدة وعلى الطرف الآخر فإنه مهما كان جيداً أو حتى ممتازاً فلن يخلو من المساوئ، فمسيرة الشعوب عبارة عن إنجازات متلاحقة وكل مجموعة منها تبنى على ماسبقها ويكون التطوير من خلال بناء أمور إيجابية على إيجابيات سبقتها، وأما التأخير فيكون بالعكس وبالتالي يمكن الانطلاق من خلال إيجابيات واقع سيئ الى واقع جيد ومن واقع جيد الى واقع أفضل منه .‏


معاناة‏


على أن أبرز المعوقات برأي حشيش بعد المسافة بين الأندية على امتداد مساحة المحافظة المترامية الأطراف وأيضا قلة السيولة المالية وعدم وجود صالة مخصصة لإقامة البطولات عليها، وهناك مشكلة بصعوبة تشكيل منتخب المحافظة لعدم وجود واسطة نقل، وكثرة المراكز التدريبية غير الفاعلة القائمة على مخالفات فنية وإدارية وعدم تعاونها مع اللجنة، إضافة إلى هجرة اللاعبين المبرزين إلى أندية أوفر مالاً، كل ذلك شكل عائقاً على نتائجنا.‏


مطالب مهمة للتطوير‏


ويطالب رئيس اللجنة من أجل تطوير اللعبة بافتتاح مركز تخصصي يُعنى بالمواهب من الفئات العمرية الصغيرة وإدخال اللعبة ضمن منهاج المدارس وتجهيز صالة خاصة لأنشطة الكاراتيه بالمحافظة وتزويد المدربين بوسائل علمية وفنية لتطوير اللعبة. وتوجه بالشكر إلى رئيس وأعضاء اللجنة التنفيذية بريف دمشق ولرئيس اتحاد الكاراتيه ولكل من يساهم في إنجاح عمل اللجنة وجميع مدربي وحكام اللعبة واللاعبين واللاعبات الذين بذلوا جهوداً كبيرة في سبيل تحقيق نتائج مميزة لكاراتيه محافظة ريف دمشق.‏

المزيد..