في الجزيــــرة.. الارتيـــاح ضمني ولكـــن!

الحسكة – دحام السلطان :أعلن الجزراويون أنهم اليوم يعيشون حالة من الارتياح الضمني نوعاً ما، بعد أن ضمنوا مركز حارس المرمى أخيراً لأن (يشيل) حمل الفريق بعودة الحارس المخضرم وابن النادي أحمد العلي العائد من دوري الشمال العراقي،‏


بعد أن أخذ فريقه استراحة هناك ليغتنم الجزيرة بها عودة أحمد العلي ويكون دعماً للفريق لاسيما خلال المباريات الثلاث المقبلة، قبل أن يأخذ الجزيرة استراحة شهر من الزمن وساعتها لكل حادث حديث..‏‏


‏‏


ورقة رهان جديدة‏‏


الكابتن لوسيان داوي لا يزال مصمماً وبيده ورقة رهان جديدة، مبيناً أن فريقه لا يزال لديه الكثير وأن الجهوزية كاملة ولا نقص في صفوف الفريق سوى المدافع كاوا خليل الذي لا يزال قيد العلاج، وكل الترتيبات اليوم لدى الجزيرة أصبح لها مفترق طرق جديد لاسيما بعد الخسارة المذلّة للفريق أمام أزرق الدير الفتوة الذي يشابه الجزراويين في الكثير من مفردات الحال والأحوال إلى حد معقول، وخصوصاً بعد التوقيع لحارس الفريق القديم أحمد العلي العائد من دوري الشمال العراقي في إجازة مؤقتة، وبعد أن ضم الفريق لاعبين اثنين على سبيل الإعارة أيمن الحبّال في مركز وسط الارتكاز ليكون على مسافة واحدة وبجوار المخضرم اليوسف ناطق، وإضافة المدافع محمد فارس أرناؤوط لضبط التوازن في العمق الدفاعي والخط الخلفي للفريق وهذا في الجانب الفني.‏‏


أسباب ومسببات‏‏


الخسارات الأخيرة التي لحقت بالفريق لها أسبابها ومسبباتها الكثيرة، وكل من وجد في موقع العمل الجزراوي بات يجد لها المسوّغات والتبريرات وكل على طريقته، وتلك هي كرة القدم ونتائجها التي لم تأت دون مقدّمات عبثاً، وبالمختصر المفيد هي الذي كان قد حدده الجزراويون سلفاً وأسمعوا حينها أصواتهم غير مرة لأصحاب القرار فوق وتحت، ولكن دون فائدة وتلك هي النتيجة من مطب إلى آخر و(الحبل عالجرار)، فبعد المهازل لم نكن نتمنى أن تنعكس المهازل بمهازل مثلها أو أدنى مستوى في السقف منها، لا سيما الممارسات الصبيانية التي صدرت عن بعض لاعبي الفريق تجاه حارس مرماهم الشاب حيان الأحمد والاعتداء عليه ولو بالكلام و(التفشش) به وتحميله سبب خسارة الفريق أمام الفتوة (ليتفشش) هو الآخر بزجاج المشالح، وهذا العيب بعينه حين يتشاطر اللاعب على الحارس ويعتبره شمّاعة الفشل والخسارة.!‏‏


سلوكيات مقصّرة‏‏


اللاعب الذي أقدم على مثل هذه السلوكيات عليه أن يعتبر نفسه مقصّراً أولاً قبل أن يُقدم على مثل هذه السلوكيات، ويبادر إلى إحراز الأهداف وترجيح كفة فريقه هذا إن كان شاطراً وماهراً، وليس مستواه من مستوى أنصاف أو أشباه اللاعبين ليبرهن عن ذلك من خلال ممارساته، قبل أن يأتي الدور والبقية على المؤقتين بجلالة قدرهم وأفكارهم المخملية، لنرى ما هو دورهم المحوري في الفريق من حيث عملية الضبط والانضباط ومعالجة هكذا قضايا لا بالحبر ولا على الورق وعجبي.! بدلاً من زرع الألغام ونزعها بطرق غامضة لا تدخل لا في حسابات الحقل و لا في انتاج البيدر، وفهمكم كفاية .‏‏

المزيد..