بعد استقالة المدرب هل تتحسن نتائج الطليعة؟
حماه- فراس تفتنازي: أحداث هامة شهدناها أوساط الكرة الطلعاوية في الأسبوع الماضي كان أبرزها قيام مدرب الفريق الأول الكابتن مصطفى الرجب بتقديم استقالته مع كادره التدريبي المساعد من تدريب الفريق وذلك بعد انتهاء مباراة فريقه مع فريق الكرامة والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لهدف مباشرة
ولكن إدارة النادي لم تتخذ قرارها بالموافقة على الاستقالة بيوم تقديمها مباشرة وإنما وضعتها للدراسة والمناقشة من خلال الاجتماع مع المدرب وكادره المساعد في مساء يوم الأحد الماضي لتتخذ إدارة النادي خلال هذا الاجتماع عدة قرارات هامة ومصيرية بشؤون فريقها الكروي الأول وأبرزها الموافقة على استقالة المدرب مصطفى الرجب وكادره التدريبي المساعد وتكليف المدير الفني للفريق الكابتن محمد جودت لتسيير الأمور التدريبية كمدرب للفريق حالياً؟فلماذا استقال الرجب من تدريب الطليعة وهل ستتحسن نتائج الفريق بعد هذا التغيير التدريبي وكيف سيكون هذا التحسن؟
إحداث صدمة إيجابية
عن أسباب استقالته من تدريب فريق كرة الطليعة أجاب الكابتن مصطفى الرجب قائلاً: لقد رأيت أن الفريق أصبح بحاجة إلى إحداث صدمة إيجابية في صفوفه بغية تحقيق الأمل بأن تكون هذه الصدمة الإيجابية بمثابة الحل لتحسين نتائج الفريق مستقبلاً ورأيت أن أفضل الحلول تقديم استقالتي من تدريب الفريق وذلك بهدف تخفيف الضغط النفسي عني وعن إدارة النادي التي لم تقصر مع الفريق بأي شيء وكوني متفائلاً بأن التغيير التدريبي بالفريق أصبح ضرورة لهذه الغاية وأتمنى كل التوفيق للمدرب القادم للفريق ولكادره المساعد لتحسين نتائج الفريق في المرحلة القادمة.
استقالة وليست إقالة
عضو إدارة النادي والمشرف على الفريق السيد تمام مفتاح نفى أن يكون هناك إقالة لمدرب الفريق المذكور من قبل إدارة النادي وإنما الحقيقة هي أن المدرب مصطفى الرجب قد قام بتقديم استقالته إلى إدارة النادي بكتاب خطي ومع ذلك فإن إدارة النادي لم توافق عليها إلا بعد أن اجتمعت بهذا المدرب وأصر عليها وبناء على رغبته وافقت إدارة النادي على استقالته مع كادره التدريبي المساعد.
كفاءة تدريبية عالية
المفتاح تابع كلامه بالقول :ولأن إدارة النادي قد سارعت لملء الفراغ التدريبي بعد استقالة الرجب مباشرة لذلك فإن هذه الإدارة لم تجد أفضل من المدير الفني للفريق المدرب محمد جودت ليتم تكليفه بتسيير الأمور التدريبية للفريق حالياً وليكون هو من يقود تدريب الفريق خلال هذه الفترة نظراً لما يتمتع به الكابتن محمد جودت من كفاءة تدريبية عالية والكلام للمفتاح وكون المدرب جودت على معرفة تامة بالفريق وباللاعبين كونه عمل ضمن الكوادر التدريبية لفريقنا لأكثر من خمس سنوات مضت
أمنية حقيقية
المفتاح ختم كلامه بالقول: نحن كإدارة ناد وكوننا لم نقصر على فريقنا الكروي بأي شيء من جميع النواحي المعنوية والمادية فإننا نطمح بأن يساهم هذا التغيير التدريبي بتحقيق الأمنية الحقيقية.