الحسكة – دحام السلطان : • طبخة البيت الجهادي التي لا تزال تُطهى على النار شارفت على الانتهاء و موعد نضوجها قارب، بعد أن أخذ الرسميون على عاتقهم وأدركوا أن الحلول تكمن في حل الإدارة الحالية التي أصبحت مثار سخط رياضي شعبي واسع في مدينة القامشلي،
وأن موضوع الإدارة المقبلة سيكون لهم فيه حصة من حيث التخطيط والتنفيذ، نتيجة الابتعاد بوجهات النظر من حيث المبدأ ما بينهم وبين التنفيذية، التي لها الأخرى تكتيكاتها الخاصة بهذا الموضوع.!
• أحد الرسميين المهمين في مدينة القامشلي والعالم والعارف بأسرار وخفايا وخبايا الجهاد، أسرّ لنا بأن هذه المرّة لن يسكت ولن يتستّر على الخطأ وسيكون له الصولة والجولة في المؤسسة الرسمية التي سيعمل بها من أجل مصلحة النادي الذي ضاعت مصلحته بين مصالح المستفيدين من تدهوره وتراجعه خلال المواسم الأخيرة الماضية، وأن لن يدّخر جهداً في دق أبواب الرسميين وعلى أعلى المستويات في المحافظة لكشف الخمير والفطير، وفرز الأبيض من الأسود.!
• آراء الشارع الرياضي في القامشلي معظمها أجمعت على أن يكون رأس الهرم في إدارة الجهاد من الوجوه الرياضية المعروفة والعتيقة التي لها وزن في رياضة الجهاد، وحبّذت أن يكون الخزوم جورج أو القس فؤاد (شوقي)، ورحبت أيضاً بعودة المهندس المستقيل غسان كوكي ليكون أحدهم على رأس الورشة الإدارية الجهادية، بلمّة جديدة مع وجود اثنين على الأكثر من الإدارة الحالية يرتبط كل منهما بتبعات الوضع المالي في النادي والجانب الإداري للاعبين في الفريق.!
• في الجزيرة انتهى (فيلم) ولادة الإدارة الجديدة للنادي، بعد أن استقر المقترح الرسمي على أن يكون أدمون دوشي الرئيس المقبل للنادي ومعه مجموعة من الأسماء وكلها قيد الدراسة والتقاطعات ومن ثم الاختيار في النهاية، من أمثال غسان منصور (ملواح) والمحامي أحمد الحمصي وغسان عبود وأيهم عزو محمد وشعلان الشيخ علي وداود السلمان وجوني عنتر وعبد المسيح لولو (عبود) وعلاء الجيسي والمحامي مروان الحسن وغفار عبد لكي وجوان بركات ومحمد سينان محمد…..
• الإدارة المقبلة جاءت تحصيل حاصل واقتسم من اقتسم (الكعكة) وكل له حصته في هذه الإدارة التي ولدت من الخاصرة! ويأمل الجزراويون أن تكون هذه الإدارة على (قد) الحمل وألا تكون مجرد (بيادق) وأحجار (دومينو) للحضور والتصويت والتوقيع على المحاضر فقط بل للتأثير والفاعلية وإسعاف النادي قبل الوقوع في المنزلق الأسود، فالمرحلة حرجة وحساسة و المطلوب منهم جهود إضافية وليس لتصوير مشاهد ومقاطع (السيلفي) لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وإلا ساعتها فلن ينفع الندم وسيكون هم من أتى بهم تحت وقع (رق) المطرقة و(دق) السندان.!
• عيد الرياضة الذي غاب عنه الإعلام الرياضي هذا المرة في صالة تنفيذية الحسكة، والتي نفّذته تنفيذية المحافظة وأقامت من خلاله (برستيج إكسسوارات) رياضية وبـ (ماكياج) خفيف، اقتصر على عقد عدد من اللقاءات الرياضية لعدد من الفرق الأهلية ومنافسات لعدد من لاعبي منتخبات المحافظة، لإملاء سطور محاضر الجلسات قبل تصديرها وإن الأمر تم.!