حماة – فراس تفتنازي: بالرغم من أن فريق رجال كرة الطليعة قدّم أداء جيداً أمام فريق الاتحاد يوم الثلاثاء الماضي ضمن المرحلة الثالثة من الدوري الممتاز الحالي إلا أنه خرج خاسراً بهدفين مقابل هدف بعد أن عجز عن المحافظة على تقدمه بهدف إلى ما قبل نهاية المباراة بقليل تقريباً، مع العلم أن الفريق سبق وأن قدم أداء مميزاً في لقاء الديربي أمام جاره النواعير وعجز أيضاً عن تحقيق الفوز فخرج بالتعادل السلبي، الأمر الذي جعل الجمهور الطلعاوي يتساءل ما الاستفادة من الأداء الجيد إذا كانت النتيجة سلبية لفريقه بالنهاية ؟ ومن يتحمل المسؤولية في ذلك اللاعبون أم المدرب؟ وما دور الكادر التدريبي في هذه المسألة ؟
ثغرات واضحة
مدرب الفريق الكابتن عمار شمالي تحدث عن هذا الموضوع قائلاً: أكبر استفادة حصلت عليها من خسارتنا أمام فريق الاتحاد هو اكتشاف ظهور بعض الثغرات بالفريق وخاصة في الخط الخلفي نوعاً ما، بالإضافة إلى خلل في الناحية التهديفية وهذا الأمر عانينا منه بشكل كبير أيضاً خلال تعادلنا السلبي في لقاء الديربي مع النواعير.
المهم والأهم
تابع الشمالي كلامه قائلاً: صحيح أن الاهتمام بتقديم أداء جيد في المباريات أمر مهم ولكن ما لاحظته في فريقي أن الاهتمام بالنتيجة أصبح أهم من الاهتمام بالأداء، ما الاستفادة من الأداء الجيد اذا كانت النتيجة سلبية للفريق؟
إصلاح الخلل
ونحن ككادر تدريبي للفريق (والكلام للشمالي) سوف ينحصر عملنا في الأيام القادمة على ناحيتين، الناحية الأولى ضرورة إصلاح الخلل وسد الثغرات التي ظهرت في فريقنا في المباريات السابقة كي لا تتكرر في المباريات القادمة والناحية الثانية هي الاهتمام بالنتيجة بشكل أفضل من الاهتمام بالأداء لأن الهدف المنشود لفريقنا خلال خوضه لأي مباراة في هذا الدوري هو الحصول على النقاط الثلاث لهذه المباراة وبالتالي سوف نسعى دائماً لتحقيق هذا الهدف.