حماة – فراس تفتنازي:إذا كان جمهور فريق رجال كرة النواعير قد خرج من ملعب حماة راضياً عن أداء فريقه في أولى مبارياته في الدوري الممتاز أمام فريق تشرين والتي انتهت بالتعادل السلبي فإن ذلك زاد من الضغوط الفنية المترتبة على الكادر التدريبي للفريق من قبل جمهور النادي للمحافظة على وتيرة الأداء الجيد لكي يتكرر في المباريات القادمة كونه ساهم في انطلاقة قوية وإيجابية للفريق في افتتاح مباريات الموسم الجديد، فكيف يمكن للقائمين على الفريق أن يهتموا بعملية التوازن في أداء فريقهم في المباريات القادمة ؟ وعلى أي أساس سيتم تحقيق هذا التوازن ؟
بداية جيدة
مدير الفريق الكابتن خالد حوايني أكد أن نتيجة التعادل السلبي لفريقه مع فريق تشرين تعتبر بداية جيدة لفريقه في الموسم الجديد من الدوري الممتاز وذلك لأن هذا التعادل جاء أمام فريق مخضرم ويمتلك مجموعة من اللاعبين المتميزين والذين لهم خبرتهم في التعامل مع مباريات الدوري السوري مثل فريق تشرين.
علامة فارقة
وتابع الحوايني كلامه قائلاً: الشيء المميز لفريقنا في تلك المباراة المذكورة أنه كان علامة فارقة من ناحية الاتزان بالأداء والانضباط التكتيكي المتميز للاعبين في مراكز وخطوط الفريق خلال مجريات المباراة مع ظهور بعض الملاحظات التي يمكن تلافيها في المباريات القادمة.
مضاعفة بالمسؤولية
وطبعاً هذا الأمر يجب أن يكون دافعاً معنوياً للاعبي فريقنا (والكلام للحوايني) لزيادة الشعور بالمسؤولية من أجل تكرار هذا الأداء الجيد في كل مباراة قادمة سيخوضها فريقنا في الدوري الحالي، حيث كلما كان الأداء متميزاً في أرض الملعب ساهم في تحقيق نتيجة إيجابية للفريق بشكل عام، لذلك قمنا بالتأكيد على اللاعبين بضرورة مضاعفة تحمل المسؤولية لكل لاعب بالفريق بالمركز الذي يلعب به بهدف تحقيق عملية ترابط خطوط الفريق في المباريات القادمة.