الحسكة – دحام السلطان :لا جديد على الصعيد الفني من حيث الشكل العام لفريق الجزيرة الذين دخلوا أسبوعهم الثالث من الدوري، ولا يزالوا غريبو الأرض والدار لمنافسة خصومهم على أرضهم وبين جمهورهم،
وبالتالي فإن الفريق سيستخدم ذات الأوراق من خلال العناصر (التشكيلة) التي لعب بها خلال الأسبوعين الماضيين، علماً أن رئيس النادي العليوي كان قد أعلمنا أن هناك لاعباًقادماً من نادي الجيش،قد تم إضافته إلى الفريق على سبيل الإعارة واسمه أيمن حبّال ويشغل مركز وسط الارتكاز.
ثلثا المرجلة!
الفريق الذي خاض أولى لقاءاته أمام بحارة تشرين يوم أمس الجمعة لا يزال أمامه استحقاقات مهمّة خلال هذا الأسبوع ونقاط كل منها يشكل حافز وعامل دفع معنوي للفريق، الذي (تضعضع) مستوى بعض لاعبيه المؤثّرين في الخط الخلفي بفعل الإصابة، لا سيما في مباراة الأهداف الأربعة أمام إعصار العاصيوالذي غادر أحدهم الفريق دون سابق إنذار ليجرّب حظه بدوري الشمال العراقي، وعن التفاصيل الفنية الأخرى للفريق فإنها لا تزال مبهمة وغائبة لاستشراف مستقبل الفريق الآني أو المرحلي إن صح التعبير بفعل التكتّم الذي لمسناه واضحاً من جهاز الفريق الفني، الذي لم نحصّلفيه لا من المدرب ولا من المدرب المساعدعندما تواصلنا معهم، فلم نجدهم لا في منازلهم ولا على هواتفهم النقالة عشية السفر إلى دمشق.! لمعرفة أحوال الفريق وما له وما عليه، وهذا يدل على إننا لم نقبض في النهاية إلا مفهوم التهرّب من المسؤولية من خلال التنصّل عن التصريح وهذا تحليلنا ونحن مصممون عليه ومتمسّكون به، فهل هذا يُعتبر مقدّمة أو مبادرة للهزيمة التي تعتبر ثلثي المرجلة أم ماذا؟ عند من يتولى الإشراف على الملعب ومقارعة الخصوم.؟!
النصف المهم
في الجانب الآخر أو النصف الآخر الذي يراه الجزراويون جانباً مهماً أيضاً للنادي في ضوء الدعم المادي الذي لقيه الفريق من أبناءه المغتربين، وهذه مسألة مهمّة ترتبط بالجانبين الإداري أولاً،لأن المال الذي سيأتي عن طريق التبرّعات سيرفع كتفاً عن الإدارة ويعمل على تغطية جزءاً من نفقاتها لا سيما رواتب اللاعبين الباهظة الثمن في ضوء معطيات الحاجة التي يُعاني منها النادي في ظل هذه الظروف، والجانب الثاني يرتبط بالشأن الفني المتعلق برفع منسوب مستوى الحالة المعنوية للاعبينومدى تحقيقها، باعتبارها تشكل الحالة الأهم عند اللاعبين الذين يلعبون وينافسون الفرق خارج ديارهم، لا سيما وإن بعضهم يلعب لأول مرّة في دوري الأقوياء، والبعض الآخر منهم لم يدخل بعد سن الرشد القانوني ليكونوا من صنف أعمار الرجال وتلك هي حالة مهمة وتقع على عاتق ومسؤولية الجميع، لاسيما المدرّبين المطلوب منهم العمل على تعزيز هذه الحالة وشد الأحزمة وربط (البراغي) جيداً بدلاً من (طقطقة البراغي) عند أولئك اللاعبين لإذلالها وتلافيها ومن ثم تجاوزها، لأن المباريات السبعة التي خاضها الفريق كفيلة لأنتضع حالة التسويف جانباً، وتضع حداً لمصطلح الشمّاعات التي من المفترض ألا يعلّق عليها الفشل دائماً! ولنا في مباراة الاتحاد عبرة ودرساً مفيداً للجميع التي نقلت الفريق من الضياع والفعل، إلى تحقيق وصنع الفعل ورد الفعل في آن معاً… والحر تكفيه الإشارة..!