متابعة – ملحم الحكيم: بحضور عضو المكتب التنفيذي طارق حاتم والعميد الركن هيثم الحلبي رئيس اتحاد المصارعة استضافت صالة المنتخب الوطني للمصارعة تجارب لانتقاء فريق المصارعة الحرة والرومانية للشباب والناشئين للمشاركة ببطولة العرب التي تقام في العراق مطلع الشهر العاشر، حيث اعتمدت الاوزان التالية: للحرة ناشئين ٥٥كغ ٦٠كغ ٦٥كغ ٧١كغ شباب حره ٨٦ كغ ٩٧كغ ١٢٥كغ .
مصارعه رومانية ناشئين: ٤٥كغ ٥٥كغ ٦٠كغ ٦٥كغ.
رومانية شباب: ٦٠ كغ ٦٣ كغ ٧٢ كغ ٧٧كغ بحيث سمح المعنيون باللعبة بكيلو غرام للتجارب وينتقى ١٤ لاعباً.
منافسة قوية
هذا وقد أكد اتحاد المصارعة ضرورة تقيد لجانه بالمحافظات و إرسال اللاعبين الابطال ممن حققوا انجازات ويستطيعون المنافسة والفوز بهذه الاوزان، غير أن الحضور من اللاعبين تجاوز ٥٠ لاعباً لتتحول التجارب إلى ما يشبه بطولة مصغرة وصفها العميد الركن هيثم الحلبي رئيس اتحاد اللعبة بالمهمة كونها تجلت بقوة المنافسة ورفعة المستوى الفني كونها ضمت المميزين، والناحية الثانية كونها تحضيرية ولانتقاء المنتخب المشارك بالبطولة العربية في العراق.
وأضاف العميد هيثم بأن اختيار الاوزان جاء بعد دراسة البطولة جيداً، فاختيرت الاوزان من فئة الناشئين لتكون متممة للمنتخب مع فئة الشباب، اي ستحاول ادارة البعثة التي يترأسها العميد الركن هيثم الحلبي زج الناشئين بفئة الشباب لان الاسماء المختارة للمشاركة من السن المحير ناشئين وشباب ومنهم من سيلعب نوعي المصارعة معاً، أي كل لاعب مشارك سينافس بفئتين عمريتين ونوعي مصارعة وهو ما سيرفع رصيدنا من الميداليات.
اعتراضات
ما إن ظهرت تشكيلة البعثة الى العلن حتى بدأت الاعتراضات على بعض الاسماء المختارة لا سيما بما يخص المدربين و الحكم المرافق صلاح غالية عضو اتحاد المصارعة، وحجة الاعتراضات أن الغالية عضو اتحاد والاداري المرافق عبد العزيز الخالدي ايضا عضو اتحاد وفي البطولة الشاطئية مؤخرا كان المدرب رجا الكراد وهو ايضا عضو اتحاد، ما يعني أن اعضاء الاتحاد يشغلون كل التسميات في البعثات الخارجية ما من شأنه إبقاء باقي الكوادر خارج نطاق المشاركات ! فيما المفروض أن يكون رئيس الوفد فقط من الاتحاد ليتثنى لباقي الكوادر المشاركة، وهذه ناحية، أما الثانية والأهم فإن صلاح غالية عضو الاتحاد كان قد سافر الى بطولتي الترجي والمتوسط في تونس ما يحتم زج غيره من الحكام الدوليين في بطولة العرب وهناك حكام آخرون بحاجة الى السفر لختم الكارنية الخاص بالحكام وإلا شطبت درجتهم الدولية، وهو ما فسره البعض باللعبة الانتخابية التي بدأت بجمع الاصوات وكسب المحافظات، لكل هذا حسب تعبير المعترضين انفسهم ما من سبيل لمشاركاتنا وتفعيلنا إلا بدخول اتحاد اللعبة وترشيح انفسنا حينها فقط نشارك ونسافر مرة باسم حكم واخرى مدرب واخرى اداري واخرى رئيس وفد، اما اتحاد اللعبة فيرى أن قراراته وخياراته بوضع اسماء المشاركة توضع بعد مشاورات الاتحاد وبإجماع اعضائه، وبأن قلة المشاركات هي من تتسبب بهذا، فلو وجدت المشاركات الكثيرة لكان السفر و المشاركة الخارجية طالت الجميع، كل حسب عمله وجده ودرجته التحكيمية التي تتناسب والبطولة المراد المشاركة فيها.