متابعة – محمود المرحرح:شارك جودو ريف دمشق في الأولمبياد الوطني الرابع للناشئين الذي أقيم في حمص مؤخراً وحقق لاعبوه المركز الرابع للأشبال في الترتيب الجماعي والمركز التاسع بالترتيب العام الجماعي للشبلات والسادس بترتيب عام الفرق والمركز الرابع بالترتيب العام للذكور والإناث وقد شهدت المنافسات مشاركة 12 محافظة إضافة الى هيئتي الجيش والشرطة مثلها 101 لاعب و61 لاعبة.
ماذا عن هذه النتائج وهل كانت ضمن حدود التوقعات وما أبرز معاناة رياضة الجودو بريف دمشق؟ «الموقف الرياضي « التقت السيد زهير درويش رئيس اللجنة الفنية بريف دمشق أمين سر لجنة المدربين الرئيسية في اتحاد اللعبة والذي لم يمض على تسلمه اللجنة سوى بضعة أشهر فقال:
المشاركة كانت جيدة ضمن مشاركة واسعة لـ12 محافظة إضافة لهيئتي الجيش والشرطة وشارك بالوزن الواحد على الأقل 12لاعبا ماجعل المنافسة قوية إضافة لتقارب المستويات الفنية وهذا ما يبشر بمستقبل واعد لهؤلاء اللاعبين الواعدين وقد كانت حصيلة مشاركتنا في فئة الشباب رابعا بالترتيب العام للذكور خلف الشرطة والقنيطرة ودمشق وهي نتائج نعتبرها جيدة عموما في حين اقتصرت مشاركتنا على خمس لاعبات نظراً لقلة عدد اللاعبات بالمحافظة وأحرزن فضية وبرونزية وعموما تحضيرنا لم يكن بالشكل المطلوب .
كما أسلفنا كان المستوى متقارباً بين الفرق وتوزعت الميداليات ومن اللاعبين أصحاب المراكز الأولى حصلوا على ميداليتين .
وأضاف درويش: عانى لاعبونا من جهة الإقامة في المدينة الجامعية والسكن في الطابق الثامن وعدم وجود مصاعد ما أرهق اللاعبين صعوداً ونزولاً والمعاناة الأكبر تمثلت بالحرارة العالية في الصالة لعدم وجود تكييف! مع ذلك قدم المضيفون إمكانياتهم المتوافرة.
تراجع ومعاناة
وعن واقع اللعبة بالمحافظة اعتبرها رئيس اللجنة من وجهة نظره في حالة تراجع بمستواها الفني بسبب الظروف الصعبة التي مرت بها المحافظة جراء الأزمة وقلة الكوادر الفنية واللاعبين أيضا وعدم وجود مراكز تدريبية فاعلة إلا من بعضها في المناطق الآمنة التي تم الاعتماد عليها، كما تعاني لعبتنا من عدم وجود صالات تدريب تخصصية ما يضطرنا لإقامة أنشطتنا وبطولاتنا في صالات العاصمة .
أندية فاعلة
على أن أبرز الأندية الممارسة للعبة وتنشط بها فهي كما حددها درويش: الديماس، بيت سابر، الكسوة، عربين، وكشف عن مساعٍ جدية واتصالات مع بعض الأندية لاستقطابها والاستفادة منها بما يطور اللعبة.
النهوض مجدداً
وفي حديثه عن كيفية إعادة اللعبة إلى ألقها السابق حين كانت في المقدمة ولم تبتعد عن المراكز الأولى في البطولات يتفاءل رئيس اللجنة بمستقبل اللعبة ويستبشر خيراً باللاعبين الواعدين مؤكداً أن لجنته تبذل جهوداً حثيثة في سبيل إعادة اللعبة إلى ألقها وقوة حضورها وذلك بجهود القيادة الرياضية « المكتب التنفيذي» وفرع ريف دمشق للاتحاد الرياضي واتحاد اللعبة .
يشار أخيراً إلى أن اللجنة الفنية للجودو ريف دمشق تتألف من: زهير درويش رئيساً للجنة وعز الدين جزر أميناً للسر وأحمد إبراهيم وميسر بيضون وعيسى موسى أعضاء.