اللاذقية – سمير علي: – انتقادات كثيرة طالت اتحاد كرة القدم بعد خسارة منتخب سورية بكرة القدم الشاطئية القاسية أمام منتخب المغرب (9/1) في دورة ألعاب البحر المتوسط التي تستضيفها اليونان، ووصفت بعض الخبرات الكروية عملية انتقاء الكادر الإداري والتدريبي (بالمهزلة) وهي السبب، لأن جميع أفراد الكادر الإداري والتدريبي هم من نادٍ واحد وليس لهم علاقة بالكرة الشاطئية ولم يتبعوا دورات تدريبية فيها ومن الطبيعي أن تكون هذه الخسارة بهذا النتيجة لأن اتحاد الكرة تجاهل خبرات اللعبة الذين سبق لهم وحققوا نتائج جيدة في بطولات أخرى وأرسل أشخاصاً ذهبوا للسياحة وليس لتحقيق نتائج جيدة مشرفة.
– طغت حادثة وفاة المشجع التشريني عبد الحليم حوا إثر إصابته بقذيفة ألعاب نارية خلال مباراة ديربي اللاذقية بين تشرين وحطين على أحداث دورة تشرين الكروية والتي وصفها الكثيرون بأنها الأقوى منذ توقف مشاركة الأندية العربية بالدورة لقوة الفرق المشاركة المحلية والمرشح معظمها للمنافسة على لقب بطولة الدوري للموسم الجديد، وبدا واضحاً تأثر الجميع بهذه الفاجعة الكروية والتي دفع ثمنها الحوا وسط مطالبات اتحاد الكرة بإصدار قرارات حازمة بمنع هذه المفرقعات والألعاب النارية تحت طائلة حرمان الجمهور الذي يستخدمها من حضور مباريات فريقه.
وأخيراً فإن يوم الثلاثاء 27 آب سيبقى يوماً حزيناً في تاريخ دورات تشرين الكروية وانعكس سلباً على فعاليات الدورة في المباراة النهائية حيث انخفض عدد الجمهور الذي كان من المتوقع حضوره الى النصف وغابت الأفراح الكبيرة والتشجيع عن مدرجات استاد الباسل والأداء الجميل للفريق .
وفاة المشجع حوا رسالة حب وحزن لجميع جماهير الأندية السورية حتى يكون تشجيعها بالدوري القادم منضبطاً وضمن أصول التشجيع الرياضي لأن كرة القدم هي للمتعة والمحبة و ليست للحزن والموت.
للفقيد الرحمة والصبر والسلوان لعائلته ومحبيه.