ملفــــــات كــــــروية ســــــاخنة مــــن الشـــــــهباء

حلب – عبد الرزاق بنانه:ما تعرّض له الكابتن جمعة الراشد من البعض من الجماهير التي تابعت مباريات دورة الوفاء في اللاذقية هو مخجل للغاية ولا يعبر عن سلوكية جماهير نادي الاتحاد العريقة،



فالراشد يبقى من قامات نادي الاتحاد وله إنجازات عديدة في النادي وما حدث ليس له مبرر لأن الوقت مازال مبكراً لتقييم الوضع الفني لكرة الاتحاد، فالمشاركة كانت على عجل ودون وجود المدرب التونسي وكان الهدف منها الوقوف عند بعض المحطات المهمة في بداية مراحل الاستعداد للدوري وبرأي معظم الخبرات أن الغاية المرجوة من هذه المشاركة كانت مفيدة جداً بغض النظر عن النتائج حيث بات ما قدمه كل لاعب من أداء خلال المباريات الثلاث التي لعبها الفريق محفوظاً لدى المتابعين والجهاز الفني وتبقى النصيحة واجبة للأخ جمعة الراشد بضرورة تحديد موقفه مما جرى ويجري حالياً وبصراحة تامة أن تكرار التصريح عن عدم مسؤوليته عن التعاقدات التي تمت بالفريق وعن رغبته أن يكون المدرب وطنياً من أبناء النادي باتت لا تقدم ولا تؤخر، فالوضع العام لهيكلية الجهاز الفني والإداري ومجموعة اللاعبين أصبحت معروفة وحقيقة واذا كانت لديه إمكانيات التأقلم مع الواقع الحالي والمساعدة على تحقيق الإنجازات للنادي الذي يتطلع للمنافسة على اللقب فأنت مرحب بك لدى جميع الاتحاديين والعمل أولاً على وقف جميع التصاريح بهذا الخصوص وإلا فالطريق إلى فرع حلب للاتحاد الرياضي لتقديم الاستقالة مفتوح.‏


صرخة‏


عشرون يوماً بالتمام والكمال على انطلاقة مباريات دوري المحترفين ومصير الملعب الذي سيستضيف مباريات نادي الاتحاد مازال مجهولاً، فالأخبار القادمة من ملعب الحمدانية تفيد بأن أرض الملعب التي بدأ العمل في تأهليها منذ أكثر من تسعة شهور لا تسر نهائياً، وما تابعناه على أرض الواقع خلال الزيارة للملعب وما آلت إليه الأرض التي تحولت من خضراء تسر الناظرين الى صفراء جرداء لا تصلح لإقامة المباريات عليها ولا ترتقي الى تطلعات الجماهير الكروية في المدينة التي انتظرت طويلاً لتشاهد أرضاً نموذجية تساهم في الارتقاء بالمستوى الفني للاعبين واذا تحولنا الى القسم الخدمي للملعب فإن أعمال الصيانة لخدمات الملعب لم يبدأ العمل فيها نهائياً على الرغم من الوقت القصير المتبقي لانطلاق الدوري وعندما بحثنا عن أسباب ما وصلت اليه الأمور بات الجميع يقذف التهم نحو الآخر، وإذا انتقلنا الى ملعب السابع من نيسان نجد أن أرضية الملعب فرشت بالرول الصناعي من جديد وأصبحت شبه جاهزة إلا أن أعمال الصيانة في غرف مشالح الحكام واللاعبين والمدرجات مازالت بحاجة الى إعادة تأهيل من جديد لتكون جاهزة لاستقبال مباريات دوري الدرجة الأولى وفي حال عدم جاهزية ملعب الحمدانية سيتم تحويل مباريات دوري المحترفين الى ملعب السابع من نيسان أو ملعب رعاية الشباب الذي لازال بحاجة الى إعادة تأهيل مشالح اللاعبين والحكام.‏


إلى متى ستبقى جماهير الشهباء بانتظار الحلول ومن المسؤول عن تأخير إنجاز الملاعب؟ هي صرخة استغاثة موجهة إلى القيادة الرياضية.‏


درع البلدية من جديد‏


بعد انقطاع سنوات طويلة عاد مجلس مدينة حلب واطلق بطولة درع البلدية من جديد وبدعم لا محدود لنجاحها بالتعاون مع فرع حلب للاتحاد الرياضي وعقدت اللجنة الفنية لكرة القدم اجتماعاً بحضور جميع مندوبي اندية المحافظة وتم تقسيم الفرق المشاركة الى مجموعتين ضمت الأولى اندية الاتحاد والقلعة والشهباء و النيرب وعفرين وضمت المجموعة الثانية اندية الحرية والشرطة واليرموك والعمال والحرفيين وستلعب الفرق فيما بينها بطريقة الدوري من مرحلة واحدة ويتأهل الى الأدوار النهائية الأول والثاني من كل مجموعة بحيث يلتقي بطل المجموعة الأولى مع ثاني المجموعة الثانية و الفائزان يلعبان على بطولة الدورة. وتنطلق مباريات الدورة اعتباراً من يوم الجمعة القادم 6/9/2018 على ملعب الحمدانية الصناعي وتأتي هذه الدورة بمثابة استعداد لأندية حلب قبل انطلاق بطولة الدوري في جميع الدرجات ويبقى الشكر واجباً الى مجلس مدينة حلب على هذه المبادرة القيمة.‏

المزيد..