خالد إبراهيم: التايكواندو بصمت وستبصم آسيوياً وحتى عالمياً إن دُعمت

متابعة – محمود المرحرح :ما تحقق لرياضة التايكواندو في البطولة الآسيوية التي أقيمت بالأردن مؤخرا يثبت بأنها من الألعاب المنجزة وما حصول لاعبينا على ثلاث ميداليات برونزية لانجاز يسجل لاتحاد اللعبة وكادره الفني الذي استطاع أن يقود اللعبة بنجاح وإصرار على بذل المزيد من الجهد للارتقاء بها الى أعلى مستويات المنافسة في البطولات الخارجية.


ولطالما أثنى رئيس الاتحاد شريف ديركي على جهود الجهاز الفني والإداري واللاعبين الذين كان لهم الفضل بهذه النتائج المميزة فإن مدرب المنتخب الوطني للشباب والناشئين خالد ابراهيم واحد من الذين ساهموا بصنع الانجاز وعاد من الأردن يحمل ولاعبو المنتخب الميداليات الغالية خاصة والتحضير كان لمدة قصيرة ورغم وجود بعض المنغصات.‏‏


المدرب خالد ابراهيم في حديثه “للموقف الرياضي” أكد بداية أن النتائج التي أحرزها لاعبو المنتخب الوطني كانت “ممتازة” في بطولة آسيوية تشهد مشاركة أبطال العالم من القارة الآسيوية ، ونحن كنا على علم مسبق بالبطولة وموعد إقامتها منذ العام الماضي واستغلينا الوقت منذ بداية العام في نادي بردى لتحضير لاعب المنتخب ونادي بردى محمد سلامة ضمن خطة تدريبية بالإعداد العام والخاص والمهاري والخططي وعانينا من عدم وجود لاعب بمستوى سلامة للاحتكاك معه وكنا ننتظر بدء المعسكر التدريبي للمنتخب، وقد ساعدنا في عملية الإعداد رئيس نادي بردى السيد محمد الحموي وحجزه صالة “بروجيم معلا”وكنا بدأنا التدريبات في صالة بردى للألعاب القتالية الصغيرة.‏‏


رغم المعاناة تحقق الهدف‏‏


وأضاف ابراهيم: اقترب موعد الامتحان الآسيوي ولم تتحدد بعد إقامة معسكر تدريبي للمنتخب وطال الانتظار طويلاً وبعد طول عناء تأمن المعسكر ولمدة أسبوعين فقط؟! وقد عانينا من هذا الأمر كثيرا بسبب التأخير وقصر فترة التحضير التي لاتكفي لتجميع اللاعبين ومن نقص التجهيزات التدريبية وصالة غير ملبية للطموح، ورغم كل ذلك فإن إصرارنا على المشاركة وتحقيق نتيجة جيدة نرفع من خلالها علم الوطن كان هو الحافز والمشجع الكبير لنا وبفضل الله تحقق هدفنا ولأول مرة تحرز سورية نتائج على مستوى آسيا بفئتي الناشئين والشباب و حصول أبطالنا وبطلاتنا على ثلاث برونزيات عبر محمد سلامة ، شمس احمد، آية مبارك ماجعل الفرق المشاركة تتساءل: أين عسكر المنتخب السوري الذي لفت الأنظار بمستوى لاعبيه الذين كانوا مفاجأة البطولة وصنعوا شيئاً من لا شيء؟‏‏


وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على العمل الصحيح على هذه الفئات وبناء قاعدة عريضة تفرز لاعبين على مستوى آسيا والعالم في الرجال والسيدات والانطلاق نحو الاولمبياد.‏‏


طموحنا أبعد من آسيا‏‏


ولفت الى أن الطموح سوف لن يتوقف عند حدود البطولات الآسيوية بل هناك سعي للظهور في بطولات عالمية فاللاعب الخامة موجود إلا أن هذا الموضوع يحتاج الى الكثير من الإمكانات المادية والفنية وتعاون القيادة الرياضية لتأمين كل المتطلبات لهذه اللعبة التي تعد بالكثير في حال توفرت لها كل المقومات اللازمة من معسكرات خارجية وداخلية وتجهيزات تدريبية من شأنها أن تساهم برفع المستوى الفني للاعبين.‏‏


وقدّم مدرب المنتخب ونادي بردى خالد ابراهيم شكره لكل من قدّم ويمد يد العون لهذه الرياضة، مشيداً بالجهود التي يبذلها اتحاد اللعبة ممثلاً برئيسه السيد شريف ديركي الذي له بصمة في تطوير اللعبة، والشكر موصول للسيد محمد الحموي رئيس نادي بردى الذي لا يبخل بالدعم.‏‏

المزيد..