مشاركة عددية متواضعة ببطولة المصارعة لفئتي الأشبال والناشئين

البطولة قياساً بالعام الفائت حسب تعبير رئيس مكتب ألعاب القوة بالعاصمة مروان ياسمينة متراجعة لاسيما لناحية المشاركة العددية والسبب برأيه اعتماد المدرب ذاته لأكثر من ناد أو هيئة ما يجعله يتحكم بمشاركة اللاعبين على هواه وبما يوافق مصلحة النادي الذي يعطيه الامتيازات الاكثر وهذا تحديداً ما يؤكده رئيس اللجنة الفنية بدمشق خالد البلح حيث قال إن أول واجبات المدرب استقطاب اللاعبين للنادي الذي يعمل به ووجود مدرب واحد لاكثر من جهة تجعله يوزع اللاعبين على الاندية او الهيئات التي يعمل بها كان بالانتساب أو بالمشاركات الرسمية وهذه مشكلة يجب وضع حد لها بإصدار ما يلزم لمنع المدرب من التدريب بأكثر من نادٍ، اذ لا يعقل حسب تعبيره ان يكون احدهم مدربا للمنتخب الوطني ولناد ولهيئة ولمحافظة بآن واحد، اما المدرب زهير البلح فيجد أن قلة المشاركة العددية سببها اعتماد المشاركين بحملة الكشف النظامي في وقت كانت المشاركة العام الفائت تسمح بمن هم قيد التنسيب اي لم يصدر كشفه بعد وهذا ما كان المفروض ان يعتمد لاننا نتعامل مع فئة الاشبال وكثير من هؤلاء قيد التنسيب ويمارسون تدريباتهم لكنهم لم يستطيعوا المشاركة في البطولة الحالية لاعتماد الكشف النظامي وهذا ما اثر على المشاركة العددية وبالتالي على قوة المنافسة فكانت هناك اوزان بلاعب او لاعبين فقط، ومع ذلك توجوا وسميوا ابطالا للبطولة التي نتمنى ان تضم خلال الاعوام القادمة لاعبين من المحافظات الاخرى التي ترغب بالمشاركة وقد شارك لاعبون من حمص خلال هذه البطولة فهذا يتيح المجال لاحتكاك اللاعب اكثر حين يلتقي بمنافسين من محافظات اخرى يقاربونه او يفوقونه قوة فتكون الفائدة مضمونة وللجميع بغض النظر عن النتائج، فما يهمنا تحضير المصارعين ليكونوا أبطالاً في المحافل الرسمية على اختلاف تسمياتها وقوتها.‏