الحسكة – دحام السلطان : بروتوكول استقبال الرسمي واحتفال جماهيري وترحيب الملفت للنظر لبعثة نادي الجزيرة من قبل أمين فرع الحزب بالحسكة المهندس تركي عزيز حسن، الذي قدّم للفريق المباركة والتهنئة على هذا الإنجاز الذي استحقه الفريق نفسه والطاقم المشرف عليه إدارياً وفنياً،
والذي سجّل إنجازاً يعتبر كبيراً باسم رياضة الحسكة، قبل أن يسبقه استقبال جماهيري آخر له في مطار القامشلي الدولي تقدّمه طاقم اللجنة التنفيذية في الحسكة وإدارة نادي الجهاد الرياضي، وخلال اللقاء بفرع الحزب لقي الفريق الوعود بالتكريم اللائق من قبل الرسميين في المحافظة خلال الأيام القليلة المقبلة القادمة.
– في سياق التكريم هذا يبدو أن الفريق ما يزال في طور الوعود والتسويف، لأن حسابات المال المتواجدة في عهدة حقل إدارة الجزيرة لم تنطبق بعد على حسابات و”حسبات” يونس ورفاقه من اللاعبين، وبالتالي فإن ما هو متوافر اليوم في الخزنة من “العملة” لا يكفي لـ”تطييب” وجبران “خواطر” العمال، الذين وعدوا بمكافأة الفوز في نهاية الفاصلة المنصرمة، التي لحق بها تأكيد الصعود إلى دنيا الممتازين في الدوري الكروي المقبل.
– الحكي الرسمي الصادر عن إدارة النادي أكد ما سلف ذكره تماماً وفق كلام أحد أهم المعنيين في إدارة النادي، وبالتالي فإن عملية تأمين المال اللازم لكل “هالدعكة” هو الشغل الشاغل لإدارة اليوم، التي أجّلت موعد تكريم الفريق في بحر أيام الأسبوع بدلاً عن الأسبوع الماضي، وهذا الأمر يبدو أنه سيشكل حالة إرباك مستطيلة الشكل للواقع الذي تعيشه إدارة الملعب البلدي، وهي المطلوب منها اليوم بعد ذهاب “السكرى” وحلول الفكرة ووضعها حيز التنفيذ لهز الأكتاف والتفكير بمستقبل الفريق الذي دخل طور العد التنازلي من أيام الجد والمثابرة والعمل والتفكير بالمهم قبل حلول الدوري الممتاز، قياساً إلى وضع اليوم الذي لا يزال يسير وفق مستوى دبكة.
– باشرت منتخبات الحسكة التي ستشارك من خلال 28 لعبة في الأولمبياد الوطني المقبل، بالاستعداد والتهيئة منذ الآن في استحقاق المنافسة، في معظم الألعاب الجماعية والفردية والقوى والقوّة والكرات، وهي المنتخبات التي كان لها باع المشاركة ومحط الاهتمام والظفر بالألقاب والنتائج في منافسات بطولاته السابقة.