وقفة:المنتخبات الأربعة

تسير منتخباتنا لكرة القدم على خط متوازٍ من الإعداد والتحضير وعددها أربعة منتخبات، ولعلها من المرات النادرة في رياضتنا أن يتحضّر هذا العدد من المنتخبات في لعبة واحدة من أجل مناسبات مختلفة،


والمنتخبات هي: الأول والأولمبي والشباب والناشئين، منتخب الناشئين وبعد تحضير استمر شهوراً هو الآن ينافس في الأردن في بطولة غرب آسيا وقد خاض مباراتين فاز في الأولى على منتخب لبنان وتعادل في الثانية مع منتخب البحرين، وللحقيقة فإن هذا المنتخب يضم مجموعة من اللاعبين الواعدين وإذا تمت رعايتهم واستكملت حلقات تحضيرهم فسيكون لهم شأن في سماء الكرة السورية، أخذين بعين الاعتبار أن عدداً من اللاعبين من الطينة ذاتها والعمر نفسه لم يحالفهم التوفيق ولم يتم ضمهم إلى المنتخب حسب رأي مدرب الفريق.‏


المنتخب الثاني هو منتخب الشباب وقد غادرنا في معسكر تدريبي إلى سلطنة عمان حيث سيلاقي نظيره العماني مرتين خلال أسبوع وهذا المنتخب يسير بخطا محسوبة وموزونة، وفي المؤتمر الصحفي قال مدربه سامر البستنلي إنه حريص على تغيير فكر اللاعبين الذين تعودوا عليه منذ سنوات طويلة، وهي إحدى علل الكرة السورية، فنحن إذاً أمام مدرب يدرب العقل والفكر قبل القدمين، والمنتخب الثالث هو الأولمبي وقد تأهل إلى النهائيات الآسيوية ومدربه أيمن الحكيم أجرى اختبارات جديدة وانتقى عدداً من اللاعبين لضمهم للمنتخب ومن هذا المنتخب الآن خمسة لاعبين لتعزيز منتخبنا الأول وهذا يعني أنه رافد مهم لمنتخب الرجال.‏


أما المنتخب الأول وهو الهم والاهتمام فقد غادرنا إلى الهند للمشاركة في دورتها الدولية وهذا المنتخب يتم بناؤه من جديد على حد تعبير مدربه فجر إبراهيم، فالآن معظم الذاهبين إلى الهند من لاعبينا المحليين وسيتم رفدهم بعدد آخر من اللاعبين في بطولة غرب آسيا وحين تبدأ التصفيات المؤهلة لكأس العالم وكأس آسيا سنكون أمام منتخب قوامه خليط من ثلاثة منتخبات ولا بد أن يكون العمود الفقري له نخبة المحترفين، فهل يسعفنا الوقت لبناء منتخب يصل إلى نهائيات آسيا وبعدها إلى نهائيات كأس العالم ؟ نتمنى ذلك.تسير منتخباتنا لكرة القدم على خط متوازٍ من الإعداد والتحضير وعددها أربعة منتخبات، ولعلها من المرات النادرة في رياضتنا أن يتحضّر هذا العدد من المنتخبات في لعبة واحدة من أجل مناسبات مختلفة، والمنتخبات هي: الأول والأولمبي والشباب والناشئين، منتخب الناشئين وبعد تحضير استمر شهوراً هو الآن ينافس في الأردن في بطولة غرب آسيا وقد خاض مباراتين فاز في الأولى على منتخب لبنان وتعادل في الثانية مع منتخب البحرين، وللحقيقة فإن هذا المنتخب يضم مجموعة من اللاعبين الواعدين وإذا تمت رعايتهم واستكملت حلقات تحضيرهم فسيكون لهم شأن في سماء الكرة السورية، أخذين بعين الاعتبار أن عدداً من اللاعبين من الطينة ذاتها والعمر نفسه لم يحالفهم التوفيق ولم يتم ضمهم إلى المنتخب حسب رأي مدرب الفريق.‏


المنتخب الثاني هو منتخب الشباب وقد غادرنا في معسكر تدريبي إلى سلطنة عمان حيث سيلاقي نظيره العماني مرتين خلال أسبوع وهذا المنتخب يسير بخطا محسوبة وموزونة، وفي المؤتمر الصحفي قال مدربه سامر البستنلي إنه حريص على تغيير فكر اللاعبين الذين تعودوا عليه منذ سنوات طويلة، وهي إحدى علل الكرة السورية، فنحن إذاً أمام مدرب يدرب العقل والفكر قبل القدمين، والمنتخب الثالث هو الأولمبي وقد تأهل إلى النهائيات الآسيوية ومدربه أيمن الحكيم أجرى اختبارات جديدة وانتقى عدداً من اللاعبين لضمهم للمنتخب ومن هذا المنتخب الآن خمسة لاعبين لتعزيز منتخبنا الأول وهذا يعني أنه رافد مهم لمنتخب الرجال.‏


أما المنتخب الأول وهو الهم والاهتمام فقد غادرنا إلى الهند للمشاركة في دورتها الدولية وهذا المنتخب يتم بناؤه من جديد على حد تعبير مدربه فجر إبراهيم، فالآن معظم الذاهبين إلى الهند من لاعبينا المحليين وسيتم رفدهم بعدد آخر من اللاعبين في بطولة غرب آسيا وحين تبدأ التصفيات المؤهلة لكأس العالم وكأس آسيا سنكون أمام منتخب قوامه خليط من ثلاثة منتخبات ولا بد أن يكون العمود الفقري له نخبة المحترفين، فهل يسعفنا الوقت لبناء منتخب يصل إلى نهائيات آسيا وبعدها إلى نهائيات كأس العالم ؟ نتمنى ذلك.‏


عبيــر علــي a.bir alee @gmail.com‏

المزيد..