دمشق – الموقف الرياضي: خطوات جادة يسعى لها اتحاد كرة لاستكمال نشاطه والمتمثلة ببطولة كأس الجمهورية للسيدات بكرة اليد بالفترة من 11 لغاية 15-7 -2019 بصالة الفيحاء الرياضية وبمشاركة عدد من الأندية قسمت الى مجموعتين، المجموعة الأولى ضمت كلاً من أندية الشرطة وقاسيون والنصر، والمجموعة الثانية ضمت كلاً من أندية النبك والكرامة والدريكيش ومحردة.
و قال أحد المدربين في اتصال هاتفي مع «الموقف الرياضي»: ما نأمله في هذه البطولة أن يأخذ الإعلام وخاصة المرئي دوره في تسليط الضوء على المباريات التي ستقام أسوة بكرة السلة، مع العلم في السابق كانت كرة اليد مردودها المادي أفضل من السلة عندما كانت الصالات تمتلئ في محافظتي حماة ودرعا ولكن بعد دخول عالم الاحتراف لكرتي القدم والسلة حدث تراجع عكسي لواقع كرة اليد وتراجعت بشكل مخيف ويكاد يكون الاهتمام معدوماً بها في بعض الأندية والمحافظات والتي كانت كرة اليد إحدى الألعاب الأساسية، لذلك لابد من إيجاد الحلول وخاصة المادية لهذه الأندية، واتحاد اللعبة يجب أن يلعب دوراً كبيراً في ذلك من خلال إلزام الأندية بممارسة كرة اليد والاهتمام بها وتقديم الدعم المادي والمعنوي، وهنا يجب أن يتحمّل رؤساء الاتحادات وأعضاء الاتحادات واللجان الفرعية مسؤولية تراجع كرة اليد، لذلك لابد من إيجاد صيغة علمية متطورة والنظر بواقع وأسلوب شكل الدوري لأن الطريقة التي تقام بها لا تطور اللعبة ؟ لذلك يجب أن يتعاون الجميع للنهوض بواقع كرة اليد ولجميع فئاتها من وضعها المترهل والنظر بنظرة علمية للدول التي سبقتنا وخاصة أننا نملك المؤهلات من مدربين وفنيين ولاعبين ومناخ وبيئة متنوعة في بلدنا الحبيب، والإسراع في إعادة النظر بواقعها الفني والإداري والتدريبي والتحكيمي وإيجاد الحلول السريعة من خلال تعاون الجميع مع القيادة الرياضية وذلك من أجل إعادة النظر بالقوانين الخاصة بكرة اليد والتي أصبحت من الزمن الماضي خاصة فيما يتعلق بأجور الحكام والمدربين وأذونات لسفر وغيرها من الأمور المالية.