يعتبر اللاعب شريف العش بمثابة بيضة قبان فريقه الوحدة و العقل المفكر، نظراً للمستوى المهاري الذي يتمتع فيه سواء مع المنتخب الوطني أم مع فريقه «الموقف الرياضي» التقته وأجرت معه الحوار التالي:
ما سبب تفاوت مستوى الفريق هذا الموسم؟
التفاوت بالمستوى لم يقتصر على فريقنا، فقد لوحظ على معظم فرق الدوري بسبب قرار وجود لاعبين تحت عمرالـ 24 وثلاثة لاعبين فوق عمر الـ ٢٤ في الملعب فهي تجربة جديدة على كل الفرق.
أما بالنسبة لفريقنا فقد ظهر تحسن واضح بمستوى اللاعبين تحت الـ٢٤ إلا أننا بمعظم فترات التحضير لم يكن التزام اللاعبين كافياً لتحقيق ثبات بمستوى الفريق لأسباب تتعلق بالدراسة.
ماذا تتوقع من نتائج للفريق؟
الفريق بوجود محي الدين قصبللي كلاعب سنتر وعودة وليد فرح قريبا، سيتغير شكل الفريق، وسيظهر الفريق بصورة مغايرة كليا، وطالما أن فريقنا استطاع أن يقدم مباريات جيدة مع أهم فرق الدوري على وضعه السابق فهو قادر على الفوز على أي فريق مع هذه الإضافة، ونحن نطمح للقب.
من تتوقع أن يظفر بلقب الدوري؟
من الواضح أن الفرق القادرة على تحقيق اللقب هي الجلاء والوحدة والجيش والاتحاد، ولا أرى فروقات فنية كبيرة بين هذه الفرق، فالعمل والجهد والتعب والجدية في هذه الفترة هي الفاصل بين هذه الفرق في الأدوار القادمة.
هل أنت باقٍ مع الوحدة الموسم المقبل؟
موضوع البقاء أو عدم البقاء مع نادي الوحدة هو أمر سابق لأوانه، وليس ضمن تسلسل أفكاري حاليا، فكامل تركيزي حاليا على الدوري الحالي لتقديم مستوى جيد والحصول على أفضل النتائج مع النادي، ولكن إذا أردت التحدث بشكل عام عن هذا الموضوع، فلا يوجد لاعب بالفريق يتمنى أن يبتعد عن نادي الوحدة في حال توفر الشروط المناسبة للبقاء، فأتمنى البقاء كما أتمنى ألا أضطر بيوم من الأيام لظروف خارجة عن إرادتي أن أترك النادي.
ماذا تتوقع للمنتخب من نتائج في التصفيات القادمة؟
بصراحة المجموعة التي وقع فيها منتخبنا بالتصفيات القادمة، قوية جداً، وليس من السهل تحقيق المركز الثاني، ولكن لدينا القدرة بالتأكيد، أما عن توقع النتائج حاليا فهو شيء مستحيل، لأننا لا نعلم السياسة التي سيتبعها الاتحاد الرياضي لهذه التصفيات، هل هي لبناء منتخب جديد أم لتحقيق أفضل النتائج، هل ستكون مقيدة بموضوع الأعمار أم إن المنتخب للأفضل، كل هذه التفاصيل تؤثر على توقع النتائج، بالاضافة الى الامكانيات المتاحة، هل هي محدودة ومقتصرة على معسكر داخلي ومن دون مباريات تحضيرية؟
كل هذه التفاصيل من المفترض أن تكون مدروسة وقد تم وضعها.
بالإضافة لجيمع هذه التفاصيل، هو وجود لاعب مجنس على مستوى عال على الأقل بمستوى اللاعبين المجنسين بالفرق الثانية، والنظر لهذه التصفيات بجدية لما لها من تأثير في المستقبل بشكل كبير على المنتخب، وعدم تجاهل أن الفرق المنافسة هي فرق قوية، وقد تفاجأنا بعدد المجنسين مثل منتخب قطر وهو المنافس الأهم.