بطلا الشطرنج يعدان بأن يكونا ضمن دائرة المنافسة بغرب آسيا
دمشق – مالك صقر:يواصل بطلا الجمهورية للشطرنج علي حمودة والبطلة فاطمة الزهراء مراد تمارينهما واستعداداتهما اليومية،
|
|
þ
تحضيراً للمشاركة في بطولة غرب آسيا للشطرنج للرجال والسيدات التي ستقام منافساتها في الأردن خلال الفترة من 19 ولغاية 27 الحالي والمؤهلة لكأس العالم للشطرنج، علماً أن بطلنا علي حمودة كانت له مشاركات خارجية منذ فترة طويلة وشارك في العديد من المسابقات والبطولات المحلية والخارجية والتي أكسبته خبرة وتجربة وصبراً في رياضة الشطرنج لذلك واظب على العمل وعلى تطوير حالته الفنية بالاعتماد على الجهد الشخصي بالدرجة الأولى عبر الانترنت وبعض المراجع، فبعد حصوله على لقب بطولة الجمهورية ومنحه تمثيل الوطن في هذه البطولة تابع بجدية التحضير والتمرين والاستعداد بشكل مكثف لتمثيل الوطن خير تمثيل في بطولة غرب آسيا للشطرنج والتي ستقام منافساتها خلال هذا الأسبوع ومن المتوقع أن تكون المشاركة قوية جداً نتيجة وجود أبطال متميزين من أغلب الدول المشاركة.
الزهراء تتوقع منافسة قوية
وقد عبّرت اللاعبة فاطمة الزهراء عن سعادتها بهذه المشاركة لكونها من البطولات الكبيرة والمهمة التي ستشهد منافساتها قوةً وحماسهً كبيرة نظراً لمشاركة أهم الأبطال والبطلات الدوليين ولأنها ستعزز رصيدي الرياضي في أي إنجاز أحققه فيها ولو كان بزيادة تصنيفي الدولي، ومن جهة ثانية تعد هذه المشاركة لي استمراراً لمسيرتي الرياضية التي أعتز بها وبدأت منذ نعومة أظفاري في سن الخامسة، برعاية وإشراف والدي المدرب والحكم في الشطرنج السوري محسن مراد الذي أولاني الكثير من الاهتمام والرعاية لأنه اكتشف موهبتي ومحبتي للرقعة الشطرنجية، إضافة إلى أنني كنت أتعلم منه الكثير واستمع بدقة لملاحظاته في المناورة مع الخصم مع مضاعفة التدريب وتكثيف الجهود لوصولي إلى الجاهزية التامة قبل أي استحقاق.
ولفتت الزهراء بالقول: إن هذه الإنجازات الإيجابية التي حققتها وسأحققها مستقبلاً بعون الله هي تعبير صادق عن التزامي تجاه الوطن وتتويج لمرحلة طويلة من التدريب الدؤوب والجهد اللذين تناغما مع الإرادة والعزيمة الصادقة القوية في تحدي ومنافسة الأقوياء من فرسان الشطرنج الدوليين والعرب من أبطال هذه اللعبة، إضافة إلى إثبات أن الشطرنج السوري هو الأكثر حضوراً وتألقاً من خلال الأداء اللافت لجميع لاعبيه ولاعباته ونتائجهم المشرفة التي تؤكد أنه ضمن دائرة النجاح والتميز دائماً، فكل الشكر والتقدير لمن ساهم في وجودنا في هذه المحافل الرياضية الدولية لنكون خير سفراء لبلادنا، ونعزز رصيد الوطن الرياضي بإنجازات مهمة لتبقى الرقعة الشطرنجية السورية دائمة الحضور والمنافسة والتتويج.