دمشق – خديجة ونوس: تعتبر لعبتا البلياردو والسنوكر من أكثر الألعاب الممارسة لدى أكثر الفئات العمرية المختلفة حالياً في سورية كافة إذ لا نكاد نجد منطقة أو حياً يخلو من صالة بلياردو تنتشر بشكل عشوائي دون اتباع أقل الشروط اللازمة لافتتاحها بعيداً عن أنظار الاتحاد الرياضي العام،
þ
ولأهمية هذا الأمر ومدى خطورته حاولنا بداية الاستفسار عن الأمر من رئيس اللجنة الفنية الفرعية بريف دمشق جورج مخول الذي حدثنا قائلاً:
تعتبر ألعاب البلياردو والسنوكر من الألعاب الأكثر انتشاراً في القطر فهي منتشرة بكافة المحافظات السورية والأرياف ويمارسها عدد كبير من هواة اللعبة في الصالات الخاصة وفي بعض المراكز التدريبية القليلة في الأندية لألعاب البلياردو وخاصة أنها اللعبة الأكثر شعبية في الصالات وهي لعبتان: لعبة البلياردو 8 كرات ولها قوانينها وأنظمتها الخاصة، ولعبة البلياردو 9 كرات وهي أيضاً لديها قوانينها وأنظمتها، واتحاد اللعبة يتابع بشكل مستمر التعديلات التي تطرأ على قوانين وأنظمة اللعبة بين فترة وأخرى.
وأضاف مخول: هناك أيضاً لعبة السنوكر وقد أصبحت من الألعاب المتقدمة أيضاً في سورية ولعبة البلياردو 3 كرات كرامبول وهي اللعبة الأقل شعبية بين اللاعبين ويمارسها لاعبان كبار في السن في صالة وأندية خاصة بهم.
تمارس هذه الألعاب كافة في سورية وبكل الفئات العمرية (ناشئين – شباب – رجال – سيدات – ماسترز).
كما أكد مخول في حديثه: كل هذه الألعاب موجودة في الصالات الخاصة وبريف دمشق نجد هناك أكثر من 300 صالة بلياردو موزعة في ريف دمشق بصورة عشوائية بعيداً عن التنظيم وقوانين الاتحاد الرياضي العام، إذاً عدد الصالات المرخصة قليل جداً وبالنسبة للمراكز التدريبية لا يوجد مركز تدريبي خاص باللعبة ليس فقط بريف دمشق بل بكل المحافظات.
ويختم مخول حديثه قائلاً: لهذه الأسباب كلها نعتمد على الصالات الخاصة المميزة لإقامة بطولات المحافظة وهذه الصالات هي التي تتيح للاعبين المشاركة في بطولات المحافظة ومنها الانتقال لبطولات الجمهورية، أي بالمعنى الأصح تعد الصالات الخاصة نبعاً لا ينضب من اللاعبين ولولا وجود هذه الصالات بالرغم من عدم ترخيصها فهي الوحيدة التي تمنحنا لاعبين للمشاركة في البطولات.