وقفة..من ملاعبنا

تُوّج فريق الطليعة لكرة اليد ببطولة الدوري لهذا الموسم، وفي هذا نقلة نوعية على صعيد الألقاب حققها الطليعة ناقلاً البطولة إلى حماة، وحماة كما نعلم جميعاً هي أحد مراكز القوة لكرة اليد السورية بل إنها أهم عواصم اللعبة في بلدنا، ولطالما تخرج منها العديد من نجوم كانوا علامات فارقة في المنتخب الوطني للرجال ولبقية المنتخبات،


ويشكل الطليعة مع النواعير ثقلاً نوعياً في مسيرة اللعبة والحفاظ عليها في أيام الشدة، وعلى صعيد كرة السلة كان لسيدات نادي الثورة النصيب الأكبر، حيث أحرزن لقبي الدوري والكأس، وفريق الثورة ليس حكراً على السيدات فقط وإنما كان له قول وفعل في تقديم لاعبين للمنتخبات، وفي كرة الطائرة سبق وأن تحدثنا عن ألقابها لمختلف الفئات في حينه ودائماً لناديي الشرطة والوحدة للرجال والسيدات نصيب في ذلك.‏


أما في كرة القدم فكلنا يعرف أن فريق الجيش حقق بطولة الدوري للمرة الخامسة على التوالي والسابعة عشرة في تاريخه وأفلتت منه الأسبوع الفائت بطولة الكأس حيث خرج بضربات الترجيح أمام الطليعة في دور الثمانية من هذه المسابقة والصورة الآن بعد أن أبعد الوثبة فريق الوحدة وتشرين للكرامة والنواعير للفتوة فوصلت إلى نصف النهائي أربعة فرق لم يسبق لها أن فازت بهذه البطولة وخرجت من المسابقة فرق عريقة صاحبة ألقاب كالجيش والوحدة والشرطة والاتحاد والفتوة وجبلة وحطين وهذا يعني أن كأس الجمهورية في هذه المرة أعطى ما يشاع عنه وهو أن لا كبير في هذه المسابقة وأن مفاجآته هي سر جماله وبالتالي سيخرج فريق جديد لينضم إلى أصحاب الألقاب.‏


كل هذا النشاط تقريباً انتهى وفي شهر رمضان – أي نشاطاتنا الرياضية – لم تتوقف بل أضيفت لها على الجداول المقررة دورات الرمضانيات بكرة القدم وهي طقوس محببة كل عام تمنح عشاق اللعبة بعض السعادة في سهرات رمضانية تشتهر بها بلادنا.‏


بقي أن نشير أيضاً إلى أن أربعة منتخبات بكرة القدم تتحضّر للقادمات من المناسبات وبالتالي ومع اقتراب عيد الفطر السعيد نقول كل عيد ورياضتنا بألف خير.‏


عبيــر علــي a.bir alee @gmail.com‏

المزيد..