متابعة – ملحم الحكيم:تعديل آخر طرأ على اتحاد المصارعة بزيادة عضوين آخرين ليصبح اتحاد اللعبة من تسعة أعضاء، فكيف ترى كوادر المصارعة تعديل اتحادها الجديد،
وماذا عن إخراج بطل من الاتحاد والإبقاء على بطل كان ما زال لاعباً في صفوف المنتخب الوطني اعتزل بعد عضوية اتحاد اللعبة، ولماذا يقال إن الأندية تهمل لعبة المصارعة، إن كانت سبعة أندية دمشقية قد شاركت فعلياً في بطولة المحافظة ودورة لعيونك يا شام، أم إنها مشاركة وهمية ليس إلا؟
مشاركة جادة
هذا ما يوضحه بطل المصارعة وعضو اتحادها الذي طاله التغيير وأصبح خارج تشكيلة الاتحاد، محمد خاناتي مدرب نادي الجيش يقول: تشهد المصارعة في هذه المرحلة انتشاراً واسعاً يشمل معظم الأندية التي أدخلت اللعبة إلى صفوفها، ليبقى الدور الأكبر لمدربي هذه الأندية باستقطاب اللاعبين أو بالتنسيق مع اتحاد اللعبة وباقي الأندية لحجز موعد لتدريب لاعبيه في صالة المركز الوطني للمصارعة وعليه جاءت المشاركة في بطولات المحافظة جدية وحقيقية مع تفاوت بمستوى الأداء الفني للاعبي كل ناد حسب جدارة المدرب واجتهاده من ناحية وحسب دعم النادي لهذه اللعبة وممارسيها، والدليل أننا في نادي الجيش ومعي مدربون آخرون صنعنا مصارعة حقيقية بفئات الأشبال والناشئين والشباب حمل العديد منهم لقب بطل الجمهورية أمثال أحمد خاناتي الذي تمكن من الفوز على بطل الرجال وهو في الفئة العمرية الأصغر وأسد الدين وفداء الأسطة وغيرهما، وكل ذلك العمل دافعه محبة اللعبة ورغبتنا بالحفاظ على استمراريتها وتألقها فما يقدمه النادي من الدعم سواء أكان بالتجهيزات أم المكافأت أم حتى بالمشاركات الخارجية والمعسكرات نضمن المزيد من الإنجازات لممارسي المصارعة باسم نادي الجيش الذي تألق لاعبوه بجميع فئاتهم العمرية وحملوا لقب بطل الجمهورية ومنهم من شارك ببطولات خارجية وأحضر ميداليات براقة وهي نتيحة حتمية لجهود مدربي اللعبة إذ يعمل معي بتدريب المصارعين البطل أحمد الاسطة صاحب الإنجازات الكبيرة للعبة وهذه ناحية، أما الثانية والأهم فهي دعم إدارة الإعداد البدني ونادي الجيش اللا محدود للعبة من خلال تأمين كافة متطلبات اللاعب والمدرب على السواء بما في ذلك المعسكرات والمشاركات الخارجية ما جعل مصارعي نادي الجيش يسيطرون على لقب البطل في مختلف الأوزان والفئات العمرية.
تعديل آخر
أما عن تعديل الاتحاد فيقول الخاناتي المصارعة: أنا أعرف بأنني خرجت من دون سبب من عضوية اتحاد اللعبة ودخل مكاني إلى عضويته البطل محمد علي النور فشيء لا يزعجني أبداً لأنني أقول بأنه قد خرج بطل ودخل بطل فما من دخيل باتحاد المصارعة لأن جميع أعضائه أبطال وحتى لو طالني التغيير فأنا أراه مطلوباً دائماً لأكثر من ناحية أهمها إشعار اتحاد اللعبة بأن التغيير قد يطول أياً كان، فمثل هذا الشعور كفيل بدفع المعني باللعبة للعمل وتحقيق الإنجاز وثانيها أن أخطاء كثيرة وخلافات سادت خلال الاتحاد السابق ما أثر كلياً على مجرى الأمور في المصارعة التي غلب عليها طابع التكتلات والمحسوبيات بالسفر الذي بقي محصوراً بأشخاص محددين دون النظر للمدرب صاحب الإنجاز أو للمدرب الذي عمل بجد ليصل بلاعبيه إلى لقب بطولة الجمهورية إضافة إلى المزاجية بانتقاء اللاعب وتسميات اللجان والمدربين، أما التشكيلة الحالية فخبيرة بمجال اللعبة فنياً وإدارياً ولها باع طويل بالمصارعة وتألقها السابق وقد وعد رئيس الاتحاد الجديد بأن السفر ليس حكراً على أحد وأي مدرب لديه لاعبون أكثر في المشاركة المقررة له الحق والأولوية بمرافقة المنتخب لهذه المشاركة، أما ما يخص دخول بطل حديث العهد ولم أعتزل بعد دخوله عضوية الاتحاد فبرأي المدرب أحمد خاناتي حالة إيجابية وفي مكانها تماماً لأنها تشعر بطل اللعبة بأن تكليفه بأي تسمية ليس بعيداً أبداً، ما يدفع البطل للاستمرار باللعب أطول فترة ممكنة هذا أولاً، أما ثانياً فدخول بطل إلى عضوية الاتحاد من شأنه تعزيز الرأي الفني كون هذا البطل سيعطي رأيه بناء على معطيات الميدان وتجربته في المنافسات فيكون رأيه واقعياً لا تنظير فيه ومن دخل العضوية بالتعديل قبل الأخير بطل حقيقي أحضر العديد من الإنجازات التي غابت عن مصارعتنا لأكثر من عشر سنوات وشارك في أكثر من بطوله رغم مرضه (الربو) ما يؤكد أن مصارعينا بالمنافسات مقاتلون بالفعل في سبيل تحقيق إنجاز يعزز من شأن مصارعتنا وهكذا كان حالي يوم أصبت بكتفي ومع ذلك استمريت بالمنافسة، ومثل هذه الروح وحب المنافسة ظهر جلياً عند مجمل مصارعينا في الفترة الأخيرة وتحديداً في بطولة المتوسط وبطولة الترجي في تونس والتي عدنا منها جميعها بميداليات جميلة وسنجدها في جميع البطولات والاستحقاقات القادمة.