حلب – عبد الرزاق بنانه:حالة من الاستقرار تعيشها كرة الإتحاد نتيجة حسم أمور التعاقدات وتثبيت عقود جميع اللاعبين بعد الجدل داخل مجلس الإدارة والخلاف على رواتب اللاعبين الشهرية وبات الفريق بأفضل جاهزية للمشاركة ببطولة التحدي التي أعلن عنها اتحاد كرة القدم والتي من المقرر أن تنطلق مبارياتها في الأسبوع القادم
ضمن مجموعتين ضمت الأولى أندية الجيش والشرطة والإتحاد وتقام مبارياتها في دمشق وضمت المجموعة الثانية أندية الوحدة والكرامة والمحافظة وتقام مبارياتها في حمص هذه البطولة جاءت ملبية لطموح الجهاز الفني والإداري الذي دأب منذ فترة بالسعي لإقامة عدد من المباريات الإستعدادية قبل انطلاق دوري المحترفين مع نهاية الشهر القادم وفي ظل عدم إمكانية اللعب مع أندية حلب الحرية والحرفيين اللذين يشاركان في دوري التصنيف .على طريق الاستعداد لبطولة كأس التحدي لعب فريق الإتحاد يوم الثلاثاء الماضي مباراة ودية استعداديه مع نادي الكرامة في مدينة حمص انتهت بالتعادل السلبي بين الفريقين أشرك خلالها المدرب في كل شوط مجموعة من اللاعبين بهدف الوصول إلى تشكيلة مثالية والتعرف على جاهزيه كل اللاعبين للاستحقاقات القادمة وقد أبدى الجهاز الفني رضاه عن ما قدمه معظم اللاعبين في هذه المباراة ومن المقرر أن يكون الفريق قد لعب مباراته الإستعدادية الثانية مع نادي المحافظة في دمشق يوم أول أمس الخميس ..
مؤتمر على صفيح ساخن
إدارة نادي الإتحاد بدأت الاستعداد للمؤتمر السنوي الذي من المقرر أن ينعقد يوم الخميس القادم وقامت بإعداد تقرير مفصل عن جميع الألعاب بالإضافة إلى التقرير المالي وبحسب المعلومات الأولية سيكون هذا المؤتمر نوعيا حيث يتجه البعض من أعضاء النادي لفتح ملفات عديدة أهمها ملف الفراغات الخمسة الذي كلف النادي الملايين بسبب إيقافه لأسباب غير مقنعة و عدم إمكانية حسم القضية لدى القضاء رغم مرور سنوات عديدة على إيقافه و ربما يتجه البعض الأخر من الأعضاء للحديث عن التعاقدات التي أجراها النادي و المبالغ الكبيرة التي تم دفعها و عن مستقبل هذه العقود و هل هي مرتبطة بالنادي كمؤسسة؟ و اللافت على هذا المؤتمر أنه سيكون شاهدا على إعلان البدء ببناء صالة حضارية ستكون عوناً و دعماً للعديد من الألعاب أهمها كرة السلة فيما ستأخذ الأمور المالية حيزاً كبيراً من المناقشات و خاصة إذا علمنا أن مصروف النادي بلغ في الموسم الماضي بحدود ثمان و سبعين مليون و خمسمائة آلف ليرة سورية كان نصيب كرة القدم منها 41 مليون و كرة السلة 19 مليون و 18 مليون صرف على باقي الألعاب مع الإشارة أن واردات النادي في العام الماضي بلغت 35 مليون فقط أي أن الخسارة بلغت 43 مليون فكيف ستكون الأمور في الموسم الجديد إذا علمنا بأن رواتب فرق و كوادر و لاعبي كرة السلة و القدم تبلغ 6 مليون ليرة سورية شهرياً ضمن هذه المعطيات سيكون حضور هذا المؤتمر شيقاً لجميع أبناء النادي لمعرفة كل ما يدور في كواليس الشارع الرياضي .
تساؤلات مشروعة للأسرة الكروية
مع إعلان فرع حلب للإتحاد الرياضي العام مواعيد مؤتمرات الأندية واللجان الفنية تعالت الأصوات التي تطالب بإيجاد الحلول المناسبة للأخطاء الكثيرة التي وقعت فيها اللجنة الفنية خلال الموسم المنصرم في مطيات عديدة كان أهمها تدخل رئيس اللجنة الفنية شخصياً خلال سير مباراة الإياب بين ناديي الجلاء والقلعة ضمن مباريات نهائي أندية الدرجة الثالثة المؤهلة للنهائيات وكانت النتيجة آنذاك تشير إلى تقدم نادي القلعة بهدفين مقابل هدف واحد مع العلم أن مباراة الذهاب انتهت بتقدم الجلاء بهدف مقابل لاشيء وقام بإعلام فريق القلعة انه في حالة بقاء النتيجة على حالها سيكون هو المتأهل بفارق الأهداف المسجلة في أرض الخصم وجاءت هذه الفتوى مخالفة للمادة /15/ البند رقم /3/ في لائحة لجنة المسابقات التي تؤكد وتشير إلى ضرورة إقامة مباراة فاصلة ونتيجة هذه الفتوى وقعت مشاكل كبيرة بين اللاعبين تحولت إلى شجار وعراك بالأيادي بين لاعبي الفريقين كاد أن يحدث مالا تحمد عقباه لولا التدخل الشخصي من القيادة السياسية والرياضية ورغم هذه الأحداث فقد وقفت اللجنة الفنية موقف المتفرج ولم تتخذ أية عقوبات بحق اللاعبين المخالفين بالمقابل مكتب الألعاب الجماعية بفرع حلب خاطب اتحاد كرة القدم وطلب الإفتاء في هذه القضية فكان رد اتحاد الكرة واضحا بضرورة إقامة مباراة فاصلة لتحديد البطل الذي سيمثل المحافظة في النهائيات إلا أن اللجنة الفنية لم تتخذ أي إجراء وقامت بإعلام اتحاد الكرة بأن نادي القلعة هو المتأهل وهو عملياً من شارك في النهائيات .مع بداية هذا الموسم وبهدف تثبيت كشوف معظم أندية حلب فقد حضر أكثر من مرة مندوبي التندية إلا أن رئيس اللجنة أو من ينوب عنه لم يكن متواجدا وعاد معظم ممثلي الأندية بخفي حنين مع الإشارة هنا بأن رئيس اللجنة قام بشطب اسم اللاعب سراج بصلحلو من قيود فريق ناشئي الإتحاد بشكل عشوائي وبغير وجه حق حيث سبق للاعب أن حصل على وثيقة تنازل من نادي الحرية إلى نادي الاتحاد واتخذ فرع حلب للإتحاد الرياضي القرار رقم / / تاريخ 1/6/2015 بنقله لنادي الإتحاد وتم رفع كشفه على قيود نادي الإتحاد وهذا العام وبشكل كيدي وشخصي رفض تثبيت اللاعب على كشوف ناديه الجديد… قام رئيس اللجنة الفنية بختم وتثبيت اللوائح لنادي الحرفيين وتثبيت اسم اللاعب حسام الشوا على كشوف نادي الحرفيين قبل أن تصل موافقة ناديه السابق نادي عفرين بهدف السفر مع نادي الحرفيين للمشاركة في دوري التصنيف وهذا مخالف للأنظمة والقوانين . ورغم مطالبة معظم أندية حلب بإقامة دورات ودية لفرق الأشبال والناشئين والشباب بهدف تنشيط اللعبة بين هذه الفرق في ظل إيقاف اتحاد الكرة لبطولاته لهذه الفئات فان اللجنة الفنية مصرة على عدم إقامة هذه البطولات وبعد توقفت دام أكثر من ستة شهور أعلنت اللجنة الفنية عن إقامة بطولة حلب للشباب عادت وتوقفت ولا احد يعرف مصيرها حتى الآن .