دمشق – مالك صقر:رياضة الشطرنج تحتاج قوة فكرية وذهنية وإرادة وتصميماً وتأمين الراحة النفسية والذهنية للاعبين بالدرجة الأولى،
إضافة إلى المعسكرات والمشاركات الخارجية وحتى الداخلية، ناهيك عن تأمين مقومات اللعبة، كما تمثل رياضة الشطرنج لعبة الفرسان وهي تمثل ساحة معركة سلمية بين طرفين، ومن خلال هذه المعركة تدخل كل العناصر التي يواجهها الإنسان في الحياة (مشكلات آنية لا بد من حلها – مشكلات على المدى البعيد – نقاط ضعف فيه يجب علاجها – كيفية التعامل مع خطط الخصم – كيفية حساب الأمور على المدى البعيد.. وهكذا) ولاعب الشطرنج عموماً تتأثر حياته إيجابياً بشكل واضح باللعبة، فهو يحسب كل خطوة في حياته (إيجابياتها وسلبياتها) لأن أي خطأ قد يكلف باهظاً وهذا ما يعلمه الشطرنج الذي يقوم على الفكر والتخطيط العلمي والتدريب المتواصل وتدريب الذاكرة.. وبالإضافة إلى هذا فإن الشطرنج ينمي الأخلاق ويعلم احترام الخصم.
تطور اللعبة يكون من خلال الاهتمام الصحيح بالقواعد وتعزيزهم وتكريم الأبطال أصحاب الإنجازات الحقيقية للعبة، أي يجب أن يكون 70% محلياً عبر تدريبهم بالشكل الصحيح والمنظم من قبل أفضل المدربين المحليين وأصحاب شهادات عالية، أستاذ دولي، وهم موجودون وهذا ما نأمله من اتحاد اللعبة الذين جلهم من الخبرات الشطرنجية وأن يلحظوا هذه الأمور في بطولاتهم القادمة وخاصة بطولة الفئات العمرية التي تستضيفها محافظة السويداء خلال الفترة القادمة وكذلك إمكانية المشاركة في دورة الفجر الدولية من 4-2 ولغاية 12 -2 وكذلك المشاركة في بطولة الأندية العربية بتونس من 22-2 ولغاية 8-3 في حال موافقة المكتب التنفيذي على هذه المشاركات.
ومن جهة ثانية يغادرنا رئيس اتحاد الشطرنج الأستاذ علي عباس إلى سلطنة عمان بصفة محاضر دولي في دورة المدرسين لرياضة المدرسية في 18 الحالي.