على الرغم من ضعف الإمكانات المادية المتاحة لنادي الفيحاء غير أنه نجح في المحافظة على بقاء اللعبة لديه، ويعود سبب ذلك لوجود بعض المخلصين من أبناء النادي الذين قدّموا الكثير دون أن يسألوا عن المقابل،
لكن الأمور تفاقمت أكثر في الأشهر الأخيرة، دون أن تسأل الإدارة عن أي شيء، وكأن أمر النادي لا يعنيها، ما دفع بمشرف اللعبة أن يقدم استقالته ويبتعد رغم أنه بمثابة العقل المفكر للعبة.
ابتعاد
على ضوء الواقع الصعب الذي تعيشه سلة الفيحاء، بقي مشرف اللعبة الكابتن أمجد العش يحارب على جميع الجبهات إلى جانب كوكبة من مدربي النادي المخلصين، ونجحوا كفريق عمل في بقاء اللعبة، ولم يتوقف الأمر عند هذه الحدود بل نجحوا في بناء فرق قواعد للنادي، وحققت نتائج أكثر من جيدة، لكن سياسة عدم اللامبالاة، والإهمال والتطنيش دفعت بالمشرف إلى تقديم استقالته الشفوية، وقرر الابتعاد.
اجتماع وعودة
عقدت الإدارة الأسبوع قبل الماضي اجتماعاً مع مشرف اللعبة، في محاولة منها لوضع اليد على مكامن الألم، وقام مشرف للعبة بتقديم بعض التصوّرات التي تخصّ اللعبة، وآلية العمل بالنادي بما يضمن حق الجميع، وبعد دراسة متأنية من قبل الإدارة توصل الطرفان إلى اتفاق يتضمن تعيين الكابتن أمجد العش كمشرف عام على العام، ومنحه كامل الصلاحية بالعمل بمفاصل اللعبة.