الداوود حارس حطين: أتمنى دعوتي للمنتخب الوطني
اللاذقية – سمير علي: بسرعة الصاروخ فرض نفسه النجم الأبرز في فريق حطين
وأصبح الأقرب إلى قلوب جماهيره بعد تألقه في عدة مباريات وحمايته مرمى الحوت الأزرق بفدائية وبسالة وخبرة، إنه الحارس المحبوب الكابتن محمد داوود الذي استحق نجومية مباراة الكرامة الأخيرة ووصفه الداوود بالهام جداً وجاء في الوقت المناسب وبأنه نقطة انعطاف في مسيرة الفريق وسينعكس إيجاباً على نتائجه في المباريات القادمة وجاء على وجه الإدارة الجديدة.
|
|
وأبدى الداوود رضاه عن تجربته مع حطين حتى الان بنسبة كبيرة وأنه فوجئ بجمهوره العاشق الولهان لناديه والاهتمام الكبير من محبيه وداعميه بلاعبيه رغم تعثر الفريق في عدة مباريات، وأضاف بأن نتائج الفريق الحالية حتى الآن لا تتناسب مع امكانيات اللاعبين المميزين والموهوبين وأن السبب الأبرز لتواضع النتائج هو عدم التوفيق، ولو انصفتهم الكرة في بعض المباريات لكان حطين ضمن الستة الاوائل إلا أن الفريق بشكل عام ظلم نفسه وظُلم في بعض المباريات واستهتر في بعضها الآخر والكل يتحمل المسؤولية.
وأوضح حارس حطين أن التغيير الإداري ربما يكون ليس بسبب الفشل وإنما لأن الحياة وجوه والإدارة السابقة قدمت ما عليها ولكنها لم توفق والادارة الحالية من أفضل الناس وغيورة على مصلحة النادي وكان وجهها خيراً على الفريق.
واعتبر الداوود تغيير ثلاثة مدربين خلال فترة قصيرة ظاهرة غير صحية وانعكس سلباً على النتائج لأن لكل مدرب خطته وأسلوبه وتشكيلته وهذا الأمر يتطلب بعض الوقت للانسجام مع أفكاره.
وأكد تفاهمه مع خط دفاع فريقه وأن الاهداف التي هزت شباكه يتحمل مسؤوليتها الجميع، ووصف مباراة حطين مع الطليعة أنها الأصعب، لأنه واجه فريقه السابق وهو يعتبره خطاً أحمر وأن فرحته بالهدف والفوز جاءت تلقائية وأنه انتقل من الطليعة الى حطين بسبب خلاف شخصي مع احد اعضاء الادارة.
وأشار الداوود الى أن مفهوم ونظام الاحتراف سمح للادارة بالتعاقد مع الكثير من اللاعبين وأنه مع الاهتمام بفرق القواعد لأنها مفرخة النجوم.
وفي ختام حديثه وجّه الداوود عتبه الكبير على القائمين على المنتخب الوطني واعتبر نفسه مظلوماً لأن أرقامه تفرض أن يكون ضمن المدعوين الى المعسكرات التدريبية للمنتخب وبعدها يتم الحكم عليه اذا كان يستحق أن يكون في المنتخب أم لا.
ووجّه شكره الكبير لجمهور حطين الرائع ووعده أن يكون حطين ضمن المنطقة الدافئة وأن يقترب من المنافسة و أن يكون رقماً صعباً وأن الأفراح قادمة عبر انتصارات جديدة إن شاء الله.