كفري الدراجات يشيد بالنتائج المحققة للاعبينا هذا العام

دمشق – زياد الشعابين:مع نهاية العام والموسم الرياضي يمكن القول إن رياضة الدراجات هذا العام بصمت محلياً وعربياً ودولياً من خلال تنفيذ الخطة التي رسمها اتحاد اللعبة وبقيت عجلاتها تدور بل وتبصم في كل مشاركة تحضرها، الأمر الذي فرض العودة


للمشاركة في البطولات العربية القادمة بعد انقطاع طويل، وهذا انجاز للعبة واتحادها، حيث اتخذ الاتحاد العربي للدراجات قراراً تقرر بموجبه مشاركة المنتخبات والأندية السورية في البطولات العربية والأنشطة التي ينظمها الاتحاد العربي للدراجات، وذلك بعد اعتراف الاتحاد الدولي للدراجات بالاتحاد العربي تماشياً مع المواثيق والأنظمة الرياضية الدولية.‏‏‏


وقد أشاد أمين سر اتحاد الدراجات فيصل الكفري بالنتائج المحققة هذا الموسم للاعبينا محمد منار الريس ويوسف السروجي واحمد بدر ويس على وجه الخصوص وتمام نويصر وحازم الحسين وطارق الموقع وعمار كامل ومحمد فدوان نويصر ونذير الجاسم وأسامة الصباهي، إضافة للاعبة ربا حيلاني بالعموم والمراكز التي حققوها والتي لم تخرج عن دائرة التوقعات وكانوا دائماً ضمن المجموعة أو الكوكبة الأولى، علما أنهم كانوا يشاركون بشكل فردي عكس نظرائهم الذين يشكلون فريقاً واحداً يتجاوز أحيانا الخمسة أو العشرة لاعبين وكان لاعبونا منافسين لهم وأحيانا كثيرة يسبقونهم أو يتفوقون عليهم الأمر الذي ساهم بقرار العودة للبطولات العربية بعد أن تمكنوا من إحراز 33 ميدالية (13 ذهبية ومثلها فضية و7برونزيات).‏‏‏


واعتبر الكفري أن قرار المشاركة هو القرار الأول عربياً الذي يؤكد صوابية اتحاد دراجاتنا الذي أبعد عن المشـاركات العربية منذ ما يقارب الثماني سنوات كبقية اتحادات ألعابنا الرياضية بقرار مجحف صادر عن الجامعة العربية، علماً أننا من المؤسسين للاتحاد العربي إلا أن ذلك لم يثننا عن متابعة ومواصلة المشاركات الدولية والآسيوية حتى وصولنا لبطولات العالم، وكان حضورنا على مستوى العالم قوياً وذلك بشهادة خبرات اللعبة والمتابعين والفنيين على مستوى الدول الذين يستشهدون دائماً بعملنا وبما يحققه الدراجون السوريون الذين عانوا الكثير خلال الحرب الكونية الظالمة التي شنت على بلدنا العظيم من دول كثيرة، وكنا كاتحاد نتابع مسيرة عملنا وندرب دراجينا على الطرقات رغم صعوبة ذلك إلا أننا استطعنا تجاوز كل ما كان يعوق مسيرة لعبتنا وأقمنا البطولات المحلية وكانت جميعها ناجحة وحققنا الكثير من الفوائد على مستوى اللعبة من حيث وجود الكم المطلوب من اللاعبين، وأصبحنا نمتلك الآن وخلال سنوات الأزمة منتخبات لجميع الفئات مع الرديف وهذا لم يكن موجوداً حتى قبل الأزمة وهو ما جعل الكثير من الدول تضعنا مثالاً يحتذى به لأننا تجاوزنا الكثير من الأمور التي كانت من المفروض أن تكون عائقاً أمامنا خلال سنوات الحرب، وأيضاً شكلنا لجنة عليا لرياضة الدراجات للجميع وكانت بحق أنموذج العمل الدقيق من خلال إقامة العديد من بطولات المدارس والمشاركة في المهرجانات والمعارض التي أقيمت في ربوع بلدنا.‏‏‏


وختم أمين السر حديثه: ان الموسم الجديد سيكون استمراراً لتطبيق خطة الاتحاد وهي الاهتمام بالقواعد وبناء فريق من المواهب يكون رديفاً للمنتخبات الوطنية للناشئين والشباب وصولاً للرجال وأيضا الخطة التي أعدها وسيناقشها في المؤتمر السنوي في الأيام القادمة.‏‏‏

المزيد..