ستة أندية لم تهزم في الدوريات الأوروبية الكبرى…ثلاثة في البريميرليغ وسقوط الجميع في الليغا

أنجزت الدوريات الأوروبية الكبرى ثلث مشوارها هذا الموسم، والملاحظ أن اليوفي لن يلقى المقاومة حتى الأمتار الأخيرة، نظراً لامتلاكه العناصر القوية والبدلاء المتميزين، فضلاً عن الاستقرار التدريبي والتناغم والانسجام بين اللاعبين،



واليوفي حتى الآن حصد 34 نقطة من 36 ممكنة والنادي الوحيد الذي تعادل معه هو جنوة بهدف لمثله وحصل ذلك بملعب اليوفي ضمن المرحلة التاسعة.‏


دورتموند يبدو متماسكاً هذا الموسم، فبعد إحدى عشرة مرحلة فاز بثماني مباريات مقابل ثلاثة تعادلات، بأرض هانوفر سلباً، وبأرض هوفنهايم 1/1 ومع ضيفه هيرتا برلين بهدفين لمثلهما.‏


والدوري الإسباني شهد السقوط لكل الأندية بما فيها القطبان الكبيران.‏


حالة خاصة‏


باريس سان جيرمان ببرج عاجي مقارنة مع أندية الليغ آن، فلم يقو أي ناد على مقارعته، فحصد 39 نقطة من 39 كرقم قياسي غير مسبوق، والملاحظ أن الترسانة الهجومية فتّاكة، فسجل 45 هدفاً بمعدل ثلاثة أهداف ونصف الهدف تقريباً في المباراة الواحدة، وساهم الثلاثي الهجومي مبابي ونيمار وكافاني بتسجل 29 هدفاً.‏


ثلاثة إنكليز‏


مانشستر سيتي يقدم مستويات مرعبة وحقق عشرة انتصارات مقابل تعادلين، الأول مفاجئ مع مضيفه وولفرهامبتون والثاني جيد على أرض ليفربول، علماً أن السيتي أهدر ركلة جزاء.‏


ليفربول يقدم أفضل مواسمه منذ موسم 2013/2014 والمدرب كلوب برع في تسيير دفة المباريات، كما أفلح في ترميم عيوب الخطوط الخلفية بالتعاقد مع المدافع فان دايك والحارس أليسون، ففاز الفريق بتسع مباريات مقابل التعادل بأرض تشيلسي وآرسنال وبأرضه مع السيتي.‏


أما تشيلسي فتعادل في أربع مباريات مقابل ثمانية انتصارات، واللافت أن ثلاثة من التعادلات حدثت في ملعب ستامفورد بريدج أمام ليفربول واليونايتد وإيفرتون مقابل التعادل بأرض جاره ويستهام.‏


ميزة استثنائية‏


النقطة التي تستحق الوقوف عندها هو أن نادي تشيلسي لم يخسر أي مباراة هذا الموسم في جميع البطولات، فتأهل لربع نهائي كأس الرابطة، وحقق الفوز في المباريات الأربع التي خاضها ضمن مسابقة اليوروباليغ.‏


أما ليفربول فقد خسر مباراتين بدوري الأبطال أمام نابولي والنجم الأحمر وبكأس الرابطة أمام تشيلسي، والسيتي خسر أمام ليون، وخسر دورتموند بأرض أتلتيكو مدريد أوروبياً، وخسر يوفنتوس أمام ضيفه مانشستر يونايتد في مسابقة دوري الأبطال.‏

المزيد..