ذكرت شبكة (سي آي إي إس) المتخصصة في اقتصاديات كرة القدم أن الفرنسي مبابي هو الأعلى حالياً بين لاعبي الكرة الأرضية من حيث القيمة السوقية للاعبي كرة القدم،
حيث تقدر قيمته بـ216،5 مليون يورو، مقابل 197،3 للإنكليزي هاري كين ثم نيمار بـ197 فمحمد صلاح بـ173 فكوتينيو بـ171،3 ليأتي ميسي سادساً بـ170،6 وخلت قائمة العشرة الأوائل من البرتغالي كريستيانو رونالدو.
أن يكون مبابي هو الأعلى فهذا متوقع عطفاً على تألقه في مونديال روسيا وفوزه بلقب أفضل لاعب صاعد، ثم البداية المثالية في الدوري الفرنسي وتصدره قائمة الهدافين، والأهم أن صغر سنه يجعل الأندية مقبلة على شرائه مهما علا ثمنه.
قائمة العشرة الأوائل خلت من كريستيانو رونالدو وهذا مرده تقدمه في العمر، لكن أن يكون ميسي في المركز السادس فهذا غير منطقي لأنه حتى اللحظة اللاعب الأكثر شعبية في العالم، فضلاً عن كونه اللاعب الذي يتمناه أي مدرب في تشكيلته.
ميسي في الحادية والثلاثين من عمره وبإمكانه اللعب ثلاث سنوات أخرى بمستويات مذهلة، كما أنه يتقن دور صانع الألعاب إضافة لعبقريته في هز الشباك بطرق شتى.
أن يكون كوتينيو قبل ميسي فهذا ظلم وإجحاف بغض النظر عن عامل السن والكثيرون يرون أن وجود ميسي أهم من وجود أي لاعب آخر.
غياب الأورغوياني لويس سواريز عن قائمة العشرة الكبار غير مفهوم لأنه خلال السنوات الثماني الأخيرة من بين أفضل المهاجمين الصريحين في العالم بغض النظر عن توهجه في الكلاسيكو قبل أسبوعين، فسواريز أثبت موجودية في الدوري الهولندي ثم الدوري الإنكليزي وأخيراً الدوري الإسباني.
في اتجاه مغاير يعد وجود المصري محمد صلاح في المركز الرابع مبالغاً فيه ولا أعتقد أن هناك نادياً في الوقت الحالي يدفع به المبلغ الافتراضي، مع القناعة بأن سوق اللاعبين بات مرتفعاً منذ رحيل البرازيلي نيمار من القلعة الكاتالونية إلى باريس سان جيرمان، ثم البرازيلي كوتينيو من ليفربول إلى برشلونة.
محمود قرقورا