خفايا العنب في سلة حلب

عمار حاج علي-من لا يعرفه من أهل كرة السلة يعرفه قيادياً رياضياً.. كان نجم سلة الاتحاد وأحد مؤسسي اللعبة فيها.. لاعباً بارزاً وإدارياً ناجحاً ومربياً

fiogf49gjkf0d


فاضلاً أنهى حياته في قمة الهرم الرياضي رئيساً لفرع حلب للاتحاد الرياضي منذ عام ,1999 خطف الموت »أبو فؤاد« في زمن يحتاج رياضيو حلب الى حنكته وخبرته وهدوئه في التعامل مع كافة القضايا المتعلقة برياضة الشهباء وفي إنهاء كل الأزمات رحم الله عارف آغا القلعة الذي غادرنا الى جنة الخلد/61/ عاماً قضى معظمها في ميادين الرياضة حيث كان مديراً لمعهد التربية الرياضية للمعلمين منذ تأسيسه وحتى عام 1995 حيث تسلم قيادة مركز الشهيد باسل الأسد للتدريب والتأهيل التربوي ليصبح رئيساً لفرع حلب ولم يشغله عمله التربوي في الرياضة في الابتعاد عن أجواء أنديتنا فكان عضواً في إدارة نادي الاتحاد لأكثر من عشرة أعوام مشرفاً على كرة السلة الاتحادية في معظم أيام عزها.. ويبقى وفاء أبناء النادي والرياضيين بحلب له بإقامة دورة سلوية تحمل اسمه.‏


سيدي المحافظ.. بدنا الصالة‏


اهتمامه بالرياضة الحلبية لا يقل شأناً عن باقي اهتماماته ومشاغله الكثيرة كمحافظ للشهباء ومن منبر الموقف الرياضي نوجه للسيد المحافظ نداء باسم كل الرياضيين في حلب وخاصة السلويين فيها: سيدي المحافظ بدنا الصالة العملاقة في المدينة الرياضية وصالة الجلاء الرياضية لاتستوعب كل محبي وعشاق اللعبة وها هي حلب تمثل أكثر من نصف الدوري السلوي ويستحقون صالة كبيرة.. هذه الصالة التي علمنا من مدير المنشآت الرياضية بحلب في حديث سابق أنها ستكون جاهزة مع نهاية العام الحالي وهذا ما يتمناه الرياضيون بحلب.‏


خفايا الجلاء من تحت لتحت‏


لانعلم إن كانت الصدفة وحدها أم أن الأقدار شاءت أن نتابع جزءاً من إحدى مباريات نادي الجلاء في بطولة غرب آسيا التي تقام في إيران وحقيقة أقولها كان الله في عون محبي الأزرق في قادمات الأيام التي قد تكون بعيدة المدى ونتمنى أن يكونوا على قدر المسؤولية فيما هم فيه الآن ويدركون ما هم فيه, المشكلة أننا شاهدنا على الشاشة الملونة فريقين أحدهما يرتدي الأزرق وآخر يرتدي الأبيض وصدقوني عاملان أساسيان علمنا من خلالهما أن الجلاء طرف في المباراة أولهما أنه على زاوية الشاشة السفلية كتب أسماء الفريقين مع نتيجة المباراة وثانيهما أن التعليق كان عربياً وهذا يعني أن ممثل سلتنا كان أجنبياً بالكامل إلا من نجم واحد وهو ميشيل معدنلي فأين أنتم أيها اللاعبون المحليون وإذا كنا نقصد مشاركة حقيقية وتحقيق نتائج فذلك لا يعني إلغاء دور اللاعب المحلي الذي يلعب دورالكومبارس فقد رشحت لنا الأخبار من إيران ما يؤكد صحة كلامنا إن كان ما وصلنا صحيحاً بأن مشاحنات وملاسنات بدأت بشكل فعلي بين اللاعبين المحليين والأجانب خاصة بعد شعور »الوطنيين« بأنهم أصبحوا خارج اللعبة ودورهم يعتمد على الجلوس والفرجة وفي ذلك انعكاس واضح لواقع سلتنا واختفاء النجوم الحقيقيين وأن زمن أبو سعدة وعبد الحي وطريف ومن سبقهم أصبح في خبر كان والله يرحم سلتنا…‏

المزيد..