عندما يخرج القائمون على فريق رجال كرة النواعير من ملعب حماة البلدي وهم مقتنعون بنقطة التعادل السلبي لفريقهم في مباراته مع فريق الشرطة المركزي ضمن المرحلة الخامسة من الدوري الممتاز
، فهذا يعني أن هذه القناعة لم تأت من فراغ وإنما جاءت نتيجة المعرفة التامة لمدرب الفريق النواعيري بإمكانيات لاعبي فريق والتي تتناسب حسب رأيه مع النتائج التي يحققها فريقه في الدوري الحالي وخاصة في مرحلة الإياب الأمر الذي يجعل طموحات الفريق تنحصر بالبحث عن الاستقرار في المنطقة الدافئة على سلم الترتيب وبعيدا عن التفكير بالوصول إلى دائرة المنافسة، فكيف يمكن أن تنجح الطموحات النواعيرية في الاستقرار في المنطقة الدافئة ؟ وهل هذا الأمر يبعد القائمين على الفريق عن الضغوط الجماهيرية ويجعلهم قادرين على إعطاء الفرصة لأكبر عدد ممكن من اللاعبين الشباب المتميزين لإشراكهم في مباريات فريق الرجال القادمة في هذا الدوري ؟
هدف أساسي
الكابتن خالد حوايني مدرب الفريق النواعيري تحدث عن هذا الموضوع قائلاً:
بكل صراحة أقول إن الغيابات المتكررة لبعض لاعبي فريقي المتميزين عن المباريات السابقة ولأسباب مختلفة إما للإصابة وإما بسبب الحرمان جعلتني كمدرب للفريق أن أقتنع بالسعي بأن يبقى فريقي مستقراً بالمنطقة الدافئة على لائحة الترتيب بعيدا عن الاقتراب من شبح الهبوط ودون التفكير بالدخول إلى دائرة المنافسة وذلك قياسا إلى إمكانيات اللاعبين الملتزمين مع الفريق حالياً.
الثقة كبيرة
وأنا ثقتي بجميع اللاعبين كبيرة بأن يبذلوا قصارى جهودهم لتحقيق أفضل النتائج في المباريات القادمة بهدف الوصول إلى غايتنا المنشودة بالاستقرار بالمنطقة الدافئة حتى نهاية الدوري.