دمشق – مالك صقر..استعداداً للمشاركة في بطولة الأندية الآسيوية يواصل فريق الجيش بكرة اليد معسكره التدريبي في صالة الفيحاء الرياضية بدمشق،
وأكد مشرف كرة اليد بنادي الجيش العقيد علي عيسى قائلا: بعد أن تلقينا الدعوة للمشاركة في بطولة الأندية الآسيوية التي ستقام في الكويت خلال الفترة من 20-3 ولغاية 1-4 بدأنا بالتحضير والاستعداد والجدي لهذه المشاركة المهمة والبداية كانت من خلال مباريات بطولة الدوري والتي كانت بمثابة الاستعداد الأولي ومن بعد ذلك أقمنا معسكراً في محافظة اللاذقية لمدة 14 يوما تخلله تمارين صباحية ومسائية بعد ذلك عدنا الى صالة الفيحاء بنفس الوتيرة من العمل والجد وخلال الأيام القادم نقيم عدداً من المباريات الودية مع الأندية المحلية (الشعلة والنواعير قبل السفر) علماً مجموعتنا تضم فرقاً قوية مثل الوكرة القطري ومسقط العماني وبعض المجموعات تضم أربعة فرق وسوف يتأهل الأول والثاني من كل مجموعة للدور الثاني.
وأشار مدرب الفريق أحمد محاميد: نحن نعمل ضمن خطة تحضيرية متكاملة انطلقت منذ بداية العام الحالي استعداداً للمشاركة في البطولة الآسيوية القادمة حيث تضمنت هذه الخطة عدداً من البطولات والتجمعات، إضافة إلى أربعة معسكرات تدريبية مغلقة في دمشق واللاذقية.
وأضاف محاميد: ستكون المباراة الافتتاحية للفريق مع فريق مسقط العماني، مشيرا إلى أن فريق الجيش سيعتمد على اللاعبين المحليين في البطولة وهم من اللاعبين المتميزين ويمتلكون الموهبة والمهارات الفنية اللازمة، مع العلم أن التحضيرات كانت محلية فقط من دون مباريات احتكاكية خارجية والتي عادة ما تمنح الفرق المزيد من الخبرة والمهارة وتكشف نقاط القوة لدى الفرق المتطورة، فيتم العمل عليها للاستفادة منها ونطمح لتقديم أداء جيد وتحقيق نتائج لافتة في البطولة الآسيوية القادمة وسنبذل جهدنا للتأهل للدور الثاني رغم صعوبة المنافسة وغيابنا عن المشاركات الخارجية .
ومن جهة ثانية أشاد رئيس اتحاد كرة اليد العميد عبد الكريم الراعي بهذه المشاركة بعد غياب أكثر من 12 سنة والتي كانت لنادي النواعير نظرا للتكلفة العالية لمثل هكذا مشاركات والجميع يدرك الصعوبات المادية التي تعاني منها الأندية ومشكور نادي الجيش قبوله المشاركة بعد أن اعتذر نادي الاتحاد عن المشاركة.
وأشار الراعي بأهمية هكذا مشاركات لأنديتنا ومنتخباتنا وضرورة الاحتكاك لما لها من فائدة فنية كبيرة ستنعكس بشكل مباشر على أداء المنتخب الوطني في الاستحقاقات القادمة وبغض النظر عن النتائج وخاصة فيما يتعلق بكرة اليد السورية التي تحتاج لدعم المالي بالدرجة الأولى والاحتكاك الخارجي.