وقفة.. العودة و التتويج

تم إيقاف الدوري الممتاز لكرة القدم كرمى لعيون المنتخب الأولمبي الذي لعب مباراة استعدادية على طريق تحضيره للتصفيات الآسيوية المؤهلة للأولمبياد وكرمى لعيون فريقي الجيش والاتحاد


اللذين سيشاركان في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي في نسختها الجديدة، الجيش بصفته بطلاً للدوري والاتحاد كونه وصيفاً للبطل، وبنظرة سريعة نجد أن ممثلي الكرة السورية وسفيريها إلى هذه البطولة الآسيوية قد سبق لكل منهما أن أحرز لقب هذه البطولة القارية وكل منهما فاز بها مرة واحدة، وفي هذه المرة يعودون معاً إلى الساحة الآسيوية بحثاً عن لقب جديد وتتويج جديد، لكن الأمور هذه المرة ليست كما يشتهي عشاق اللعبة وعشاق الفريقين، إذ إن ظروفاً صعبة تقف في وجه كل منهما لعل أهمها أنهما يلعبان كل في مجموعته بعيدا عن أرضهما وجماهيرهما وهذه نقطة ليست لصالحهما لأنه كما يعلم الجميع أن الأرض والجمهور سلاح فعال في دعم الفرق و المنتخبات وعليه فإن هذا السلاح مفقود بالنسبة للجيش وللاتحاد على حد سواء، فكل منهم اختار أرضاً بديلة ليلعب في ملاعبها، الجيش اختار ملاعب البحرين والاتحاد اختار ملاعب دبي هذه واحدة، أما الثانية فالفرق التي سيلعبان ضدها تضم على الأقل لاعبين محترفين، أي أجانب، إن لم يكن أكثر، وهذه الخاصة يفتقر لها ممثلا كرتنا في هذه البطولة، كل التشكيلة وحتى المدربون والإداريون هم صناعة سورية بامتياز، لقد عودتنا فرقنا ومنتخباتنا أنها عالموعد وأنها تؤدي تحت الضغط بعزيمة وإصرار وأنها دائما تتحدى الظروف باستمرار ودائما لها قول وفعل ولها حضور وهذا ما نرجوه وما نتمناه وأن يكون لسفيري كرتنا مع انطلاقة باكورة منافسة كل منهما يوم الاثنين المقبل أن يكون لهما الحضور الفعال والنتائج الطيبة.‏


فريق الجيش سيلتقي الهلال الفلسطيني في أرض البحرين والاتحاد سيحل ضيفاً على الكويت الكويتي في الكويت ومع تمنياتنا لفريقينا بالظهور بالمظهر اللائق لا يسعنا إلا أن ندعمهما بالكلمة الطيبة وهذا أضعف الإيمان.‏


عبيــر علــي a.bir alee @gmail.com‏

المزيد..