متابعة – ملحم الحكيم:أن يطول التكريم في عيد الرياضة ثلاثة ملاكمين ورئيس اتحادهم ذلك خير دليل على أن اللعبة تسير بطريقها الصحيح نحو الانجازات التي أثبتت قبضاتنا قدرتها على إحضارها من جميع المحافل الدولية،
شأنهم في ذلك شأن اتحاد لعبتهم الذي أثبت قدرته وتواجده على الساحة الميدانية، فأحضر الدعوات المتنوعة لحضور هذه المحافل ومنها من كان على حساب الدولة المضيفة.
عودة رسمية للبطولات العربية
أحدث ما استطاع اتحاد الملاكمة استصداره قرار رسمي من الاتحاد العربي للعبة وبإجماع أصوات ١٥ صوتاً لـ١٥ دولة عربية متواجدة بالترحيب بعودة ملاكمتنا الى البطولات العربية وذلك اثر حضور كامل شبيب اجتماعات الاتحاد العربي التي اقيمت على هامش بطولة الشباب للملاكمة بمصر والتي كان شبيب ملاكمتنا مشرفاً عليها، وهذا « القرار» ما وجدته كوادر اللعبة ولاعبوها إنجازاً حقيقياً يسجل لاتحاد الملاكمة وقوة علاقاته وسينعكس إيجاباً على اللعبة وكوادرها التي بدأت رسميا الاستعداد للمشاركة ببطولة العرب بالسودان للرجال الشهر القادم، اضافة الى مشاركة العديد من كوادرنا بدورات التدريب والتحكيم التي ستقام بالدول العربية وستكون باللغة العربية، حيث ارسل اتحاد الملاكمة تعميماً للجانه الفنية بالمحافظات يعلمهم من خلاله بوجود العديد من دورات التدريب نجمة ، نجمتين ، وثلاث، وباللغة العربية في السودان والاردن والعراق وغيرها كذلك دورات تحكيم دولية نجمة ونجمتين وثلاث نجوم بالدول العربية ايضا وباللغة العربية، اضافة الى دورة مندوبين فنية في هذه الدول وهذه الدورة باللغة الانكليزية حصرا ليضيف التعميم بأنه على اللجان الفنية ترشيح الراغب باتباع اي من هذه الدورات شرط أن تتوافر فيه الشروط، فيكون درجة اولى وقادراً على تحمل نفقات المشاركة من بطاقات سفر براً أو جواً حسب البلد المراد والمشاركة بدورته ونفقات الاقامة ورسوم المشاركة ، ويكون كتاب الترشيح ممهوراً بخاتم اللجان التنفيذية ليتم عرضه ومناقشته باتحاد اللعبة مع اللجان العليا المختصة واعتماده لرفع اسمه للاتحاد العربي.
ودورات قادمة في ديارنا
كل هذه الدورات وقربها ورغبة كوادرنا المشاركة فيها لم تلغ وعد اتحاد الملاكمة بإقامة دورة دولية في ربوعنا، فحسب تعبير رئيس اتحاد اللعبة نسير وفق خطة الاتحاد العربي والدولي وهذه الدورات مثبتة وقائمة، لذلك نعلم الكوادر بوجودها ونعتمدهم للمشاركة فيها لأنها قائمة وهي مفيدة للراغب باتباعها لانها باللغة العربية ولمصلحة اللعبة كثرة الدرجات الدولية لانه لو اقيمت دورة دولية في بلادنا نحن ملزمون بعدد محدد لا نستطيع تجاوزه ما يعني ان البعض سيتبعها فيما يكون الاخر خاصة القادر على تحمل التكاليف قد اضاع فرصة المشاركة بدورة دولية تقام في دول الجوار، كالاردن او العراق او لبنان مثلا، لذلك نحرص على تأمين الفرص للجميع ويبقى القرار بيد الكوادر، إذ لا نجبر أحداً على اتباع مثل هذه الدورات، فهي مرتبطة برغبة وقدرة المدرب او الحكم دون سواه للوصول بدرجاته الى اعلى الدرجات الدولية لا سيما بعد أن اشترط الاتحاد الدولي وحدد الدرجات المطلوبة للمدربين او الحكام للمشاركة في المحفل الدولي المقام.