رئيس نادي الحرية:نمشي بخطا ثابتة للعودة الى الأضواء

حلب – صافي الشعار:أكد السيد أنس بوادقجي رئيس نادي الحرية أن فريق الرجال يسير بخُطا ثابتة نحو الدرجة الممتازة وأن التحضيرات مستمرة بشكل منسق ومنظم ومدروس وكل متطلبات الفريق


واحتياجاته تم تأمينها والجميع يعمل بكل طاقاته ومقدراته للظهور بأبهى صورة في التجمع النهائي الذي سيقام بدمشق في السابع عشر من شهر شباط، واستغرب البوادقجي الحملة التي يشنها البعض من أعضاء الجمعية العمومية في النادي على الإدارة وقيامهم بوضع العصي بالعجلات وخلق البلبلة، في حين تتطلب هذه المرحلة تضافر الجهود وتكاتف الجميع وتغليب المصلحة العامة على مصالحهم الشخصية.‏


«الموقف الرياضي» سألته عن أسباب هذه الهجمة فقال :‏


هناك بعض المدربين والإداريين من أبناء النادي كانوا قد عملوا سابقاً ضمن كوادر النادي لم نتمكن من إدراجهم ضمن كوادرنا لأسباب كثيرة ونحن نحترم تاريخهم ونعتز بهم إلا أننا كإدارة نقوم بعمل مؤسساتي وجماعي وأي قرار نتخذه يجب أن يكون موافَقاً عليه من الجميع وقد اخترنا جميع المدربين والإداريين والعاملين الذين يمكن الاستفادة من خبراتهم في هذه المرحلة ما أثار حفيظة البعض ممن لم يتم اختيارهم فبدؤوا بشن الحملات علينا عن طريق الفيسبوك دون وجه حق .‏


وعن اتهام الإدارة بصرف مبالغ مالية كبيرة على التعاقدات مع لاعبين غير معروفين ولا يخدمون الفريق واستبعاد لاعبين من أبناء النادي قال: نحن وضعنا سقفاً للعقود وكلفنا الكادر الفني باختيار اللاعبين حسب حاجة الفريق وتم التواصل مع الكثيرين ولكن قصر المدة التي لم تتجاوز الشهر وعدم رغبة العديد منهم بالتوقيع على كشوف نادينا كوننا نلعب في الدرجة الأولى وليس بالممتازة جعلت خياراتنا محدودة جدا ورغم ذلك نحن راضون عن جميع من تعاقدنا معهم وسقف التعاقد المالي لم يتجاوز 4 ملايين ونصف ومجموع الكتلة المالية للعقود لم يتجاوز 40 مليوناً.‏


وأضاف: يتهمنا البعض أيضاً بأننا أهملنا بقية الألعاب على حساب كرة القدم ولكن هذا الكلام غير مقبول فنحن نولي كل ألعاب النادي جلَ اهتمامنا ولكن كرة القدم هي الواجهه والعنوان الأبرز وعودتنا الى الدوري الممتاز هي حاليا الهم والاهتمام وأول أولوياتنا .‏


ونعد جمهورنا ومحبينا بأننا لن نقصر إطلاقاً وسنعمل على عودة الأخضرالحلبي إلى مكانه الطبيعي بين الكبار ونجاحنا هو نجاح لكل عشاق النادي وإن اختلفنا مع البعض في تقديرهم ورؤيتهم للأمور لكننا نحترمهم ونقدر محبتهم وولاءهم .‏

المزيد..