باكورة المصارعة للموسم .. أشبال الجمهورية ستتنافس على البساط الحلبي

متابعة – ملحم الحكيم:حدد اتحاد المصارعة ١٢ شباط الحالي موعدا لإقامة بطولة الجمهورية للأشبال تستضيفها محافظة حلب وذلك بعد ان تلقى كتابا من اللجنة التنفيذية بالمحافظة وتأكيدا من عضو الاتحاد الحلبي صلاح غالية تعلن استعدادها لاستقبال واستضافة البطولة بالفترة من ١٢ الى ١٤ كما اكد اتحاد اللعبة على اللجنة الفنية للعبة بحلب ضرورة تأمين اماكن الاقامة المجانية او بأجور رمزية تتناسب واذن السفر الممنوح للمشاركين.


فئة عمرية مهمة‏‏


هذا وينظر اتحاد اللعبة الى فئة الاشبال فيراها الفئة العمرية الانسب لتأمين رديف القاعدة حسب تعبير رئيس اتحاد اللعبة ففيها من الخامات الكثير وفيها العديد من الابطال الذين اثبتوا مقدراتهم باللعبة وعمل الاتحاد على متابعتهم في بعض المشاركات المركزية وعليه كان اهتمام اتحاد اللعبة بالبطولة حيث اوعظ لجميع لجانه بالمحافظات بضرورة تحديد موعدا لإقامة بطولات المحافظة وانتقاء المنتخب المناسب للمشاركة ببطولة الجمهورية بحيث لن يعتمد مشاركة اي منتخب لا يتم انتقاؤه من بطولة المحافظة، وللوقوف على حقيقة المستوى الفني اكد اتحاد اللعبة على لجانه بضرورة ابلاغه بموعد بطولة كل محافظة ليتم تبليغ عضو الاتحاد المعني بمتابعتها والاشراف عليها ونقل الصورة لاتحاد اللعبة الذي يعمل جادا على ألا تكون هنالك بطولة خلبية او انتقاء شكلي لمنتخبات المحافظات المشاركة، فكما يهمه العدد الاوفر للمشاركة،‏‏


‏‏‏


كذلك يهمه النوع والمقدرة في كل مشارك، فالمصارعة حسب تعبيره انجزت في كل مشاركاتها ولا بد من متابعتها للحفاظ على الانجاز وزيادة غلتها فالمشاركات الخارجية كما هو مقرر وفيرة هذا الموسم وفي خطة اتحاد الملاكمة زج بفئة الاشبال في معسكرا تدريبية وذلك لتأمين الاحتكاك المناسب لهم وصقلهم ليكونوا قادرين على الانجاز في المستقبل.‏‏


شروط قاسية‏‏


ويستمر التشديد ولكن تحت بند المتابعة هذه المرة حيث حرص اتحاد اللعبة على تكليف اعضاء الاتحاد بمتابعة بطولات المحافظات بحيث لا يشارك لاعب في بطولة حلب ما لم يكن بطلا للوزن في محافظته مع التركيز على ان تكون قوائم المشاركين في بطولة الجمهورية من كل محافظة موقعة من قبل عضو الاتحاد المشرف، وهو امر سيضمن برأي خبراء اللعبة المشاركة الفاعلة في بطولة الجمهورية التي يتوقع لها ان تشهد منافسات حامية ومستويات فنية راقية، ولضمان الفاعلية اكثر وضع اتحاد اللعبة شرطا بألا يشارك حكم في البطولة ما لم تكن محافظته مشاركة بثلاثة لاعبين على الاقل وهذا ما سيجعل الحكام في المحافظات يعملون كمدربين ويتابعوا اللعبة لضمان مشاركتهم في تحكيم بطولات الجمهورية.‏‏


مساندة حقيقية‏‏


ليس اتحاد المصارعة وحده الحريص على قوة اشباله كما يبدو بل اللجان التنفيذية التي سارعت لتزويد اللجان الفنية للعبة بكتب تبين نية التنفيذيات باستضافة بطولات اللعبة ومتابعة بطولة المحافظة، ففي القنيطرة ودرعا التي اقامتا يوم الاربعاء الخميس الفائت بطولتها وانتقت المنتخب المشارك باسم المحافظتين بطريقة مميزة حيث تابع اتحاد اللعبة عبر امين سره محمد الفاعوري البطولة فكان الرأي ان تقام بطولة القنيطرة في درعا بحضور رئيس اللجنة التنفيذية في المحافظة فراس الموسى ورئيس واعضاء اللجنة الفنية والتنفيذية في درعا ليقام بعد عملية الانتقاء وبطولة كل محافظة لقاء رسمي بين المنتخبين وهي فرصة لاتحاد اللعبة الذي رأى عن كثب واقع المصارعة في درعا التي اثبتت خلال السنوات الفائتة قدرتها على صناعة الابطال فقدمت العديد من الابطال للمنتخب بكافة الفئات وستشارك اليوم في بطولة الجمهورية ، كذلك وفي نفس التوقيت اقامت محافظة السويداء بطولتها بحضور رئيس اتحاد المصارعة مروان سلامة ورئيس لجنة الحكام الرئيسية محمد الحايك واطلعا عن كثب على واقع اللعبة واستمعا من اللجنة الفنية ومصارعي المحافظة الى العقبات التي تعوق تطورها و ومتطلبات ومستلزمات عملية التدريب، لتستمر الجولات حيث تقرر زيارة ميدانية لمحافظتي حمص وحماة قبل الانطلاق الى بطولة الجمهورية.‏‏


لابديل عن الإنجاز‏‏


التشديد في اتحاد المصارعة لم يكن بموضوع بطولات المحافظة وحسب بل بطريقة حضور اللاعبين ضمن الشروط الموضوعة وهي احضار الكشف واخراج القيد ففي بطولة دمشق التي تابعها رئيس اتحاد المصارعة مروان سلامة منع العديد من اللاعبين لعدم احضارهم الكشف، واخرون ممن ظهروا بأعمار اكبر من السن المطلوب، فحسب قوله لا تجاوزات ابدا لا سيما بهذه الفئة لأنها القاعدة التي لا بد ان نبنيها بالشكل الصحيح ان اردنا النجاح باللعبة، فالبطولة مركزية وللجمهورية ولا مجال لان نخدع انفسنا فنغش بالعمر او بالكشف او غيره فهمنا الاساسي من البطولة اكتشاف البطل لان ضمن خطتنا تبني ابطال هذه الفئة واستمرار تدريبهم وصولا بهم للفئات العمرية الاكبر كالناشئين والشباب الذين سيكونون موضع اهتمام الاتحاد ومحور مشاركاته الخارجية التي لم يعد مقبولا ان تكون مشاركتنا فيها للتواجد فحسب فلا بديل عن الانجاز الذي يحتاج لعمل وجهد كبيرين ومتابعة دقيقة للعبة وابطالها في جميع المحافظات والهيئات ولن نتوقف الا ان نحصد ثمار تعبنا معادن ثمينة في مختلف المحافل الرسمية القادمة.‏‏

المزيد..