ملاعب الصحة..درهم وقاية فن تناول الدواء

قد لا يخطر ببالك أن كثيراً من الأشخاص الراشدين لا يعرفون الطريقة الصحيحة لابتلاع حبة الدواء، فكثير من هؤلاء يبتلعون حبوب الدواء جالسين أو مضطجعين في السرير وبعضهم يبتلعون الحبوب من دون شيء من الماء.


‏‏


وقد تبين من الأبحاث أن تناول حبوب الدواء أثناء الجلوس ودون الاستعانة بالسوائل لا يخدم الغرض المطلوب وأن هذه الحبوب لا تصل إلى المعدة في هذه الحالة بنسبة 50 بالمئة من الحالات.‏‏


وفوق هذا فإن بعض الحبوب التي يتم تناولها أثناء الاضطجاع تبقى عالقة به لمدة قد تصل إلى ساعتين، ووجود حبة الدواء طوال هذه المدة بالمري يمكن أن يهيج جدار المري الحساس ويسبب مشكلات خطيرة، ويصدق ذلك خاصة عند تناول الأسبرين.‏‏


ومن أجل وصولك إلى أفضل النتائج تناول حبة الدواء أثناء الوقوف أو على الأقل أثناء الجلوس منتصباً لأن ذلك يسخر الجاذبية لمساعدتك في إيصال الحبة إلى المعدة ولابد من الاستعانة على البلع بالماء أو السوائل.‏‏


وبعد ابتلاع حبة الدواء إبق واقفاً على قدميك لمدة دقيقتين أو ثلاث دقائق.‏‏


وأخيراً تحاش ابتلاع حبوب مكسورة لأن كسرها قد يزيد من إمكانية نشوبها بالمري عند بلعها، ثم حاول جهدك ألا تنسى تناول حبوب دوائك في أوقاتها الصحيحة، فإذا نسيت فلتتناولها بأسرع وقت ممكن حال تذكرك.‏‏


ومن الأمور التي يجب أن تبقى واضحة في الأذهان أن الدواء لا يفعل فعله إذا ما أخطأ المريض في طريقة تناوله، وتفادياً لوقوع الأخطاء المحتملة يجب مراعاة ما يلي:‏‏


– التأكد من صحة اسم الدواء المراد تناوله ومعرفة مفعوله.‏‏


– مقدار الجرعة الصحيحة وتوقيتها وطول المدة اللازمة لتعاطي الدواء.‏‏


– أسماء كل الأطعمة والأشربة والأنشطة والتصرفات التي يجب تناولها عند تعاطي الدواء.‏‏


– معرفة ما إذا كان للدواء آثار جانبية وطريقة التصرف عند حدوثها.‏‏


– عدم تناول أدوية موصوفة لأشخاص آخرين.‏‏


الدكتور محمد منير أبو شعر‏‏


الشدة تعطل مفعول الأدوية‏‏


نعرف جميعاً أن للشدة العاطفية والانفعالات تأثيراً هاماً على حالة الصحة العامة عند الناس، ولكن ما لا يعرفه أكثر الناس أن وقوع الإنسان تحت تأثير هذه الانفعالات النفسية التي يعبر عنها بالشدة يمكن أن يؤثر على مفعول بعض الأدوية التي يتعاطها الإنسان .‏‏


زيت الزيتون والأكزيما‏‏


ينصح الباحثون بوضع زيت الزيتون مباشرة على المناطق المتهيجة، إذ إنه يحوي مضادات أكسدة من شأنها تقليل الالتهابات المرافقة للأكزيما، حيث إن زيت الزيتون هو الأساس في كثير من مستحضرات الترطيب ويقلل استخدامه بمفرده من احتمال التحسس من المواد الأخرى الموجودة في الكريمات.‏‏


كما يعمل زيت الزيتون على الوقاية وإصلاح الضرر في البشرة الذي قد يسبب حدوث تجاعيد أو بقع بنية وينصح بتطبيق ملعقة شاي على البشرة حيث يشكل طبقة لوقاية الجلد من التجفاف.‏‏


تدخين السجائر‏‏


والعمل الجراحي‏‏


يسيء تدخين السجائر إلى العمل الجراحي كثيراً، ولتجنب الاضطرابات الصحية التي يمكن أن تشاهد لدى المدخنين أثناء العمل الجراحي وبعده فإنه لابد من التوقف عن التدخين قبل العمل الجراحي بثمانية أسابيع لتحقيق الأهداف التالية:‏‏


– انقاص احتمال حدوث الاضطرابات القلبية، كاحتشاء العضلة القلبية الجلطة واضطرابات ضربات القلب.‏‏


– انقاص احتمال حدوث الاضطرابات التنفسية كالتهابات الرئة والربو.‏‏


– إعادة الكبد الذي اضطرب بسبب مكونات منتجات التبغ إلى وظيفته الطبيعية حتى يتمكن من إزالة سمية الأدوية المتناولة.‏‏


– تراجع الأعراض المتعلقة بالتوقف عن التدخين.‏‏

المزيد..