لم يكن هذا الموسم فأل خير لسلة رجال الاتحاد، فبعد حرمان المدرب القبلاوي عاماً كاملاً بدأت المنغصات تدب فيها من كل حدب وصوب.
لعنة الإصابات
أطلت لعنة الإصابات برأسها بقوة على لاعبي الفريق، حيث لم يتوقع أشد المتشائمين بفريق الاتحاد أن تساهم الإصابات في حرمان خمسة لاعبين عن تحضيراته دفعة واحدة، حيث لحقت الإصابة بلاعب أنطوني بكر (قصبة قدم) فيما اللاعب دياب الشواخ تمزق في (مشط اليد) أما اللاعب أغيد رحال فقد أثبتت الفحوصات بأنه مصاب بتمزق بغضروف الركبة، وهو بحاجة لعمل جراحي في الأيام القليلة القادمة، واللاعب نديم عيسى أثبتت الفحوصات إصابته بكاحل قدمه، واللاعب محمد دحكول لحقت به إصابة بقدمه، كل هذه الإصابات ساهمت في تعكير أجواء الفريق.
تجديد الثقة
تولى قيادة الفريق مساعده الكوتش ياسر الحاج إبراهيم، بعد عقوبة الحرمان التي لحقت بمدرب الفريق عثمان قبلاوي، وبدت لمسات الإبراهيم واضحة خلال قيادته للفريق، الذي جعل الإدارة تتخذ قراراً بالمحافظة على الجهاز الفني الحالي للفريق، ومنحه كامل الصلاحية في المباريات القادمة.
مستحقات مالية
عانى لاعبو الفريق من عدم دفع الإدارة لمستحقاتهم المالية منذ ثلاثة أشهر، الأمر الذي ساهم في ارتفاع أصوات البعض قبل انطلاقة دور الستة من مسابقة كأس الجمهورية، ما دفع الإدارة إلى تأمين دفعة مالية بمثابة شهر واحد تم دفعها للاعبي الفريق، ووعدت الإدارة بدفع باقي المستحقات منتصف شهر كانون الثاني الحالي .