محمد شاه مولوي:لست غريباً عن نادي الحرية

حلب – صافي شعار:أثار تعيين محمد شاه مولوي إدارياً لرجال نادي الحرية بكرة القدم موجة عارمة من ردود الفعل المعارضة لقرار مجلس إدارة النادي خاصة في ظل تواجد أصحاب الخبرة


والدوليين لشغل هذا المنصب الذي كان شاغراً طوال الشهرين السابقين ورغبة العديد منهم بالعمل مع كادر الرجال.‏‏‏


«الموقف الرياضي» التقت مع السيد محمد شاه مولوي الذي لم يكن غريباً عن الساحة الرياضية و لعب سابقاً باسم النادي ولجميع الفئات وقد أشرف عليه كل من المدربين: محمد نسريني، محمد دهمان ، يونس داوود ، والمرحوم محمد خير حمدون و رضوان شيخ حسن.‏‏‏


‏‏


كما أنه عاصر اللاعبين محمد اسطنبلي ومحمود آمنة ويوسف يوسف وعمرو ديار بكرلي ومحمد إدريس و مصطفى حمصي و حاجي قادر وغيرهم كثر.‏‏‏


ولدى سؤالنا له عن سبب ابتعاده عن النادي أكد المولوي أنه كان قسرياً بسبب الإصابة على مستوى الكاحل أثناء الدورة التحضيرية في معسكر فريق الرجال في دولة العراق وابتعد بعدها عن اللعب، و ايضاً كان بسبب رغبته في استكمال دراسته في كلية الحقوق بعد تخرجه من معهد التربية الرياضية، وأما بالنسبة للاعتراضات الكثيرة على تعيينه إدارياً لفريق الرجال قال المولوي: أحترم جميع الآراء وأتقبل أي نقد بناء ولكل فرد الحق أن يقدم وجهة نظره لخدمة النادي وأعتقد بأنني قادر على القيام بالعمل المطلوب مني ادارياً على أكمل وجه وعلاقاتي جيدة مع جميع المعنيين والقائمين على فريق الرجال وأسعى جاهداً لأن أكون على مستوى المسؤولية الموكلة إلي وأن آخذ فرصتي كما غيري وألا أخيب ظن النادي باختياري وأدعو الجميع لأن نكون صفاً واحداً حتى نصعد بنادي الحرية الى مكانه الطبيعي في الدوري الممتاز، فروح العمل الجماعية هي من يحدد نجاح العمل، وقد باشرت بعملي ولمست حالة الفريق الجيدة جداً، فهناك انسجام واضح بين الكادر واللاعبين والإدارة التي لا تتوانى عن تلبية متطلبات الفريق وحاجاته، واكد المولوي أن لا جديد حالياً لفريق الرجال غير التعاقدات السابقة وتم الاستقرار على المجموعة الموجودة حالياً وتوقع صعود الفريق بسهولة الى الدرجة الممتازة لما توليه الادارة من اهتمام ودعم غير محدود، وطالب جماهير نادي الحرية وحتى الرافضين لقرار تعيينه بمساندة النادي ودعمه لأنه يستحق أن يكون بين الكبار .‏‏‏

المزيد..