اتحاد الصحفيين نظّم الأسبوع الفائت المشهد الثاني للمهرجان الإعلامي الثاني بحضور شخصيات سياسية وقيادية، وضيوف من عدد من الدول العربية أصحاب قول وفعل ومكانة بالإعلام بشتى أنواعه ومفاصله،
وزملاء وزميلات في المهنة بمختلف وسائلها المرئية والمسموعة والمكتوبة وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، وحضور رياضي من خلال رئيس الاتحاد الرياضي العام اللواء موفق جمعة ونائبه الدكتور ماهر خياطة وعضو المكتب التنفيذي المهندسة لبنى معلا.
كل الذين تواجدوا وجاؤوا ليحتفلوا بانتصار سورية على الإرهاب وليحتفلوا بعودة مساحات واسعة إلى صدر الوطن وعودة قوية لإعلامنا المتخصص في كل المجالات إلى الساحة قوياً ناشطاً ملفتاً على طريق المهرجان إلى النهاية، أعلن اتحاد الصحفيين عن جملة من الأنشطة، كلها مهمة وبارزة ،ولعل في مقدمتها فتح باب التنافس أمام الشريحة الكبرى من الإعلاميين في مسابقات بفن الإعلام وتخصصه، وكانت المشاركة في هذه المسابقات كثيرة وكبيرة ومتعددة، والتكريم للفائزين كان نقطة بارزة بالحفل الختامي الذي رعاه الدكتور مهدي دخل لله عضو القيادة القطرية، وحضره وزير الإعلام الأستاذ عماد سارة، إضافة إلى ممثلين عن كل القطاعات المهنية والنقابية والمنظمات الشعبية.
في هذا المهرجان كان للرياضة موقع ومكان ومشاركة وجوائز وتكريم للأعمال التي دخلت المنافسات وفازت، واللافت هنا و لاقى الاستحسان والتقدير أن الاتحاد الرياضي العام شارك في التكريم والدعم للفائزين بمسابقة الإعلام الرياضي، وقدّم دروعاً وجوائز عينية للفائزين، وكانت التهنئة لهم مباشرة من خلال اللواء موفق جمعة رئيس الاتحاد الرياضي العام الذي أكد بهذه الخطوة أن الرياضة والإعلام شريكان وأنهما في بناء الوطن جنباً الى جنب وكتفاً إلى كتف، وأن الأهداف واحدة والطريق إليها واحد، وبالتالي يكون القلم مفتاحاً للرياضة ومحطة تضيء لها بالتصرف المسؤول والواقعية المطلوبة والميدانية والوقوف على الحقيقة في كل الجوانب .
إن الاتحاد الرياضي العام حين يقدم الدعم ويشارك في التكريم فرسالته واضحة بأنه وبكل مؤسساته مع الكلمة الصادقة ومع الطرح البنّاء، تحية لاتحاد الصحفيين في مهرجانه الثاني ومبارك للفائزين جوائزهم وثمرة جهودهم، والشكر والتقدير للقيادة الرياضية التي ترى في الإعلام شريكاً لا يمكن الاستغناء عنه، تحترمه وتقدره وتريده أن يكون عادلاً ومنصفاً.
عبيــر علــيa.bir alee @gmail.com