في ريشة الكبار… الخبرة فرضت نفسها ولا جديد تحت الشمس

متابعة – محمود المرحرح:هيمنت الخبرة على بطولة الجمهورية للرجال والسيدات بالريشة الطائرة التي استضافتها اللاذقية بمشاركة 32 لاعباً و30 لاعبة من جميع المحافظات وهيئتي الجيش والشرطة،


‏‏


وبسط المخضرمون نفوذهم بقوة على ساحة منافساتها فاحتكروا الألقاب والمراكز الاولى، ويعود الفضل في ذلك الى المخزون الفني والتراكم في الخبرة التي اكتسبها لاعبو الصف الأول منذ سنوات طويلة حين كان للريشة رونقها وعزها وتتوافر لها المشاركات والأدوات وتقف على أرضية صلبة وضمن تخطيط منظم وسليم.‏


البطولة عموما وإن كانت الأفضلية والكلمة الاولى فيها للكبار إلا أنها لم تقدم شيئاً جديداً، مع الإشارة الى تميز لاعبين قلائل من الجيل الجديد لكنهم بحاجة الى مزيد من الدعم والمشاركات لكسب الخبرة الكافية للمنافسة , كما أكدت البطولة مجدداً نجاح عمل بعض المحافظات وفشل أخرى، وقد يكون العامل المشترك والذي يؤثر على الجميع عموما ضعف الدعم وعدم توافر الأدوات والتجهيزات بالشكل المطلوب.‏


ليست على قدر الطموح!‏


أمين سر اتحاد الريشة الطائرة أحمد خالوصي أكد أن البطولة لم تكن على قدر الطموح، في حين تميزت تنظيمياً وكانت استضافة مميزة، وخلت البطولة من أي مشاكل تذكر، أما بالنسبة للجانب التحكيمي فنعتبره أكثر من جيد ورغم ذلك فإننا نتطلع للأفضل وسنسعى لإعادة ألق التحكيم كما كان سابقاً.‏


البناء الصحيح يثمر‏


رئيس لجنة المدربين مدرب ريشة الحسكة غسان عبود قال: لقد اكد لاعبو الخبرة في البطولة أن تأسيسهم كان صحيحاً في السنوات الطويلة الماضية وظهروا بمستويات جيدة ونافسوا حين لعبوا بخبرتهم ولو كان لديهم مخزون لياقة لكانت الصورة افضل واجمل بالمنافسة، وقد نالت المباراة التي جمعت سارة محمود وسارة حجار إعجاب الحضور وهذا المستوى يدعو للفخر ما يعني أن لاعبي الصف الاول والقدامى لهم الافضلية ووصلوا الى أدوار نهائية وتوجوا بالمراكز الأولى، كما كانت هناك لاعبة الرقة بشرى مهاوش ولاعب الشرطة إياد عوض حيث قدما أداء جيدا وهؤلاء جميعا لعبوا ونافسوا من خلال اكتسابهم الخبرة الطويلة بالمنتخبات الوطنية سابقا حين كانت الريشة بعزها وتتوافر لها على مدار العام حوالي عشر بطولات، إضافة الى مشاركات خارجية مختلفة بينما الوضع الآن مختلف كثيراً.‏


وأضاف عبود: البطولة أفرزت وجوهاً واعدة مبشرة كلاعب الجيش أمجد الفصيح ولاعب حمص لبيب شلار، في حين لم تقدم اللاعبتان اليسار محمود ومايا الجلاد مستواهن المعهود كما كنا نتوقع .‏


على أن الشيء اللافت في البطولة تمثل بعودة الألفة واللمة الجميلة لأسرة الريشة كما كانت في وقت مضى وكانت فعلاً أجواء رائعة.‏


لا جديد يذكر؟‏


حسام حبوش رئيس اللجنة الفنية لريشة اللاذقية قال: البطولة حسب قناعتي لم تقدم أي جديد للعبة وكانت مجرد تحصيل حاصل واغلب اللاعبين شاركوا بتحضير لفترة قصيرة لا تتجاوز العشرين يوما وهذا وقت غير كاف لمشاركة ناجحة، وفنياً فقد كان اهل الخبرة (القدامى) في طابق وهم من سيطر على المراكز الاولى والبقية في طابق آخر وكان همهم التواجد وإثبات أن الريشة موجودة لدى انديتهم ولو من دون نتائج وعدم توافر الادوات.‏


وأشار حبوش الى وجود اصابات كثيرة تخللت البطولة مردها الى عدم أخذ الجرعة الكافية من التمرينات اثناء استعدادهم للبطولة ولاحظنا كيف كان اللاعب يلعب بهمة الشباب الذي أرهقته الشيخوخة.‏


سواس ومحمود أول المصنفين‏


النتائج تتحدث عن نفسها، ففي فئة الرجال كانت النتائج كما يلي: 1- محمد سواس الوثبة 2 – أمجد الفصيح الجيش 3- إياد عوض الشرطة 4 – وليد جوابرة الشرطة 5- عبد الرزاق قلعية حلب 6- طارق الفرا حمص 7- أمور محمود الجيش 8- طارق دراخ الشرطة.‏


وفي فئة السيدات: 1- سناء محمود الشرطة 2- سارة حجار الوثبة 3- بشرى مهاوش الرقة 4- مايا الجلاد الجيش 5- مريم احمد دمشق 6- اليسار محمود الجيش 7-رهام الحسن الشرطة 8- اسراء حردان الشرطة .‏

المزيد..