الوقت الضائع البداية القوية

جاءت بداية الدوري الإنكليزي لاهبة من أندية المقدمة، فحامل اللقب مانشستر سيتي التقى مضيفه آرسنال وغلبه عن جدارة واستحقاق بثنائية نظيفة موجهاً رسالة شديدة اللهجة للمنافسين بأنه لن يتنازل عن لقبه بسهولة وهو الذي حافظ على عناصره البارزة التي جلبت اللقب برقم قياسي من الرصيد،


والعودة بالنقاط الثلاث من ملعب الإمارات في الظهور الأول للمدرب الجديد للمدفعجية الإسباني يوناي إيمري القادم لإصلاح البيت الداخلي في ملعب الإمارات بعدما خرج من الباب الخلفي لحديقة الأمراء حافز إضافي لقادم المواعيد.‏


اليونايتد زعيم المسابقة التاريخي حقق المراد في جولة الافتتاح عندما استضاف ليستر وأياً كان شكل الأداء غير المقنع من وجهة نظر متابعي الدوري الأقدم في العالم، فإن البداية الطيبة مطلب الشياطين الحمر الحالمين باسعادة اللقب الغائب منذ اعتزال السير فيرغسون عراب اليونايتد وصانع أكثر من نصف تاريخه.‏


تشيلسي ضرب بقوة مع مدربه الجديد ساري عندما فاز بأرض هيدرسفيلد بثلاثة أهداف دون مقابل، علماً أن المباراة الأخيرة بين الفريقين في الدوري الماضي انتهت بالتعادل على أرضية ملعب ستامفورد بريدج.‏


أما ليفربول فاستهل الموسم بالفوز الكبير المنتظر على ويستهام بأربعة أهداف، كأعلى فوز للريدز في مباراة افتتاحية في أنفيلد خلال الدوري الممتاز.‏


المؤشرات المبدئية توحي أننا سنكون على موعد مع دوري واعد، فالنقاد في بلاد الضباب رشّحوا السيتي للحفاظ على لقبه نظراً لامتلاكه المفاتيح القادرة على صنع الفارق، وليفربول تعاقد مع المراكز الحساسة التي تنفصه للعب دور البطولة الغائبة منذ عام 1990 بداية من الحارس البرازيلي أليسون مروراً بالمدافع الأغلى في العالم فان دايك ولاعب الوسط الغيني الذي ارتدى قميص الأسطورة جيرارد في منتصف الملعب نابي كيتا.‏


بالتأكيد الأندية الإنكليزية سيكون لها شأن في مسابقة دوري أبطال أوروبا هذا الموسم وبوادر ذلك كانت بلوغ ليفربول النهائي المنصرم.‏

المزيد..