يطل علينا عيد الأضحى المبارك والرياضة والرياضيون مستمرون في نشاطهم واستعدادهم وتحضيراتهم ومنافساتهم، فالرياضة عمل مستمر وبداية دائمة لا نهاية لها في كل مؤسساتها،
فالالتزامات فيها أنشطة محلية ومباريات ومنافسات وحضور خارجي لمنتخباتنا وللنخبة من أبطالنا وبطلاتنا في ساحات عربية وإقليمية ودولية وقارية، منتخباتنا تشارك باستمرار في كل أنشطة غرب آسيا وكان لها حضور في عدة ألعاب مع تباشير العيد، والنخبة من أبطالنا يلحق بعضها بعضاً باتجاه إندونيسيا التي افتتحت دورتها الآسيوية الخميس الفائت، أي إنهم سيخوضون المنافسات والناس في عطلة العيد، وفرق أنديتنا لكرة القدم وبطولات للألعاب الفردية لن تتوقف لأنه بعد العيد ستدخل في منافسات مقررة على الجداول، وعليه فأندية كرة القدم قد لا تعرف من العيد أكثر من أن يقولون لبعضهم كل عام وأنتم بخير، فيما الرجال والشباب والناشئون يستعدون للدوري المخصص لهم وللدرجة التي يلعبون فيها، وعلى هذا الأساس تسارع إدارات الأندية لاستقطاب من تجده مناسباً في فرقها في هذا الاستحقاق القادم، والاستعداد له سيكون في العيد، وبنظرة سريعة لأندية الدرجة الممتازة نجد الجيش مستقراً والوحدة اختار مدربيه والشرطة أبقى على جهازه الفني وجبلة انطلقت إدارته الجديدة وتشرين وحطين أعلنا الاستنفار والكرامة والوثبة بحلة جديدة والمجد يستعد والاتحاد استعان بالشديد والحرفيون والساحل كلاهما يشتكيان قلة الحيلة، ولا تختلف الصورة كثيراً في أندية الدرجة الأولى، فهي طامحة للعودة إلى الأضواء وعليه فعيدها يتمثل بقدرتها على ذلك أما عيد الأضحى الآن فيمر عليهم جميعاً مشاركين ومدربين ومنافسين محلياً وخارجياً فرحاً حين يتوّج المنافسون، أما الآن فالعمل قائم والعيد آتٍ ولا تغيير في وتيرة العمل وكل عام ورياضتنا بألف خير.
عبيــر علــي