تعب الحكي ..لم يعد بمقدور أحد أن يعيد ويكرر الكلام نفسه عن واقع الحال الرياضي، لأن من أهم الأسباب التي أدت إلى تراجع بعض الألعاب الرياضية اعتمادها على كوادر مكررة باستمرار،
حيث نرى نفس الوجوه ونفس الأسماء، ووصول البعض إلى مرحلة الترهل، ولم يعد بمقدورهم أن يقدموا شيئاً للرياضة لأنهم لا يزالون يعملون بأفكار وطرق بدائية وبعيدين كل البعد عن التخطيط العلمي الذي يلامس واقع الرياضة المتجهة إلى العلم والاحتراف والمال بكل مفاصلها وواقعها، كون الخبرة لا تكفي وحدها بل لابد من وجود العلم والمال والاقتصاد والاستثمار.
والمتابع اليوم لمن يتولى رئاسة الاتحادات يرى الأسماء والوجوه نفسها وما يحصل لواقع رياضتنا في أغلب الألعاب وخاصة كرتي القدم والسلة وكذلك اليد، وغيرها من الألعاب هو نتيجة هذه المعادلة المغلوطة في واقع رياضتنا.
إذاً وحتى نتخلص من الواقع المرير لرياضتنا لابد من دخول عالم التسويق الرياضي وجذب المستثمرين وأصحاب الفعاليات والشركات الاقتصادية، لإيجاد مصادر دعم مادية وتوفير المستلزمات الضرورية للمشاركات الخارجية لمعظم الألعاب الرياضة وكوادرها إضافة لاستقدام مفاصل لها من الخبرة والحنكة ما يكفي بخصوص ألعابها ، فهل نرى واقعاً مغايراً في الأيام القادمة ؟ أم إنها لن تكون إلا مجرد أمنية .
مالك صقر