لماذا يهاجم رؤساء الأندية والاتحادات الإعلام ؟!

دمشق – مفيد سليمان : يهرب كثير من رؤساء الأندية أو اتحادات الالعاب من المواجهة عندما يتم الاشارة اليهم بالتقصير وعدم الاهتمام بالمسؤولية التي يحملوها..؟ لماذا يهربون إلى اتهام االنقاد من الصحفيين اتهامات مختلفة فيها الكثير من الاساءة التي تعكس شخصية هؤلاء الذين تسلموا مهام قيادية في رياضتنا..؟!

fiogf49gjkf0d


الكل يعرف ان النادي يأتي اول حجر أساس في الرياضة ، وبعدها يأتي اتحاد اللعبة . وللأسف فإن معظم الأندية ومعظم اتحادات الألعاب هي من جهة حبر على ورق ، أي أنها أندية بأعضاء كثير من الأحيان غائبون ولا يجتمعون وربما مسافرون ويبيعوننا االكلام في العطاء والتضحية والأخلاق . ..!!‏‏‏


ومن جهة ثانية هناك الكثير من الأسماء التي لا تحظى بالرضا وعليها علامات استفهام حول تاريخها وحاضرها . وقد وصل الأمر بهؤلاء الذين نتحدث عنهم إلى التطاول على الاعلام الذي هو سلطة رابعة . وقد وجّهنا القائد المؤسس حافظ الأسد رحمه الله بأن نسلط الضوء على الخطأ, ولا نقبل بأن نكون شهداء زور عندما قال : ( لا أريد لأحد أن يسكت عن الخطأ ، أو يتستر على العيوب والنواقص) .. وهذا الذي نقوم به كأمانة نحملها ، لم يعجب رؤساء اتحادات أو رؤساء أندية وأمثالهم ، فصاروا وبدلا من أن يردوا على النقد الذي يتحدث عن أخطائهم وتقصيرهم وفسادهم ، بالعمل الجاد والنجاح والمتابعة الكبيرة للأعمال التي يحملون أمانتها ، راحوا يتهمون الاعلام والصحفيين بأنهم أقلام ماجورة وأنهم وأنهم وو……. وهذا يؤكد أنهم فعلا مقصرون وكأن الأندية ملكهم ، يبرمون الصفقات وخاصة في أمور الاستثمارات ، وفي الاتحادات لا هم لهم إلا السفر والاستفادة من المزايا وما أكثرها لتنوعها ….‏‏‏


ودائما عندما تنتقد المقصّر والفاسد ، بدلا من أن يبين ماهو عكس النقد البناء ، يردّ بأشياء أخرى لأنه ليس عنده ما يدافع به عن نفسه.‏‏‏


للأسف هكذا ابتليت رياضتنا بشخصيات فاشلة ومتسلقة ، والمؤسف أكثر أن هذه الشخصيات تأتي بالانتخابات المطبوخة حسب المصالح الشخصية على حساب الرياضة وفنياتها وأسمها . لهؤلاء نقول : إذا كنتم على حق فبينوا ذلك ، وأثبتوا للجمهور العاشق للرياضة أولا أنكم تستحقون أن تكونوا في مواقعكم، وأنكم تقدمون للرياضة الكثير ولا تأخذون منها كما تدعون وتعلنون وتتكلمون في مجالسكم !!!!‏‏‏

المزيد..