كم هي فرحة الرياضي كبيرة حين يحصل على لقب أو بطولة وتكون الفرحة أكبر حين يجد من يقدّر ويحترم إنجازه وبطولته، نقول هذا الكلام لأن التكريم هو الجواب الأنسب للإنجاز وللبطولة،
وتكون قيمته كبيرة حين لا يتأخر ويأتي سريعاً ممن هم معنيون بالتكريم، نقول هذا الكلام لأن إدارة الإعداد البدني في الجيش والقوات المسلحة وعلى مدى سنوات طويلة وفي هذا الموسم أيضاً كانت على العهد والوعد في تكريم أبطال وفرق نادي الجيش، على مدار هذا العام تم التكريم أكثر من مرة وفي أكثر من مناسبة وهي مناسبات تكون فيها فرق الجيش و أبطاله وبطلاته قد توجوا أو حققوا الإنجاز، والتكريم الأخير الذي حصل الأسبوع الفائت كان شاملاً ومعبراً وسخياً.
فريق النادي لكرة القدم كان إنجازه نوعياً، فقد فاز ببطولة الدوري وبلقب كأس الجمهورية، وفريق كرة السلة لم يكن أقل من ذلك، فاستطاع أن يحقق المعادلة أيضاً وأن يجمع اللقبين لقب الدوري ولقب الكأس، وعلى هذا الأساس فإن إدارة النادي سارعت لتنظيم الاحتفال، وحتى يكون الاحتفال لائقاً ومنطقياً ويليق بإدارة الإعداد البدني وبنادي الجيش وبالأبطال المتوجين كالملاكمين والمصارعة والبطل العالمي غزال ألعاب القوى تحولت حفلة التكريم الى مهرجان احتفالي لائق بعد أن دعي إليه الإعلاميون بكل مؤسساتهم والداعمون لنادي الجيش الذين وقفوا إلى جانب فرق النادي الرياضية بكل كرم وسخاء، وتواجدت القيادة الرياضية بشخص رئيس الاتحاد الرياضي اللواء موفق جمعة ونائب رئيس الاتحاد الدكتور ماهر خياطة ورئيسي اتحادي كرة القدم وكرة السلة .
ولأن التكريم جاء في مناسبة عزيزة وهي عيد الجيش العربي السوري فكان للمهرجان وقع آخر وصدى أكبر، حيث أكد المجتمعون جميعهم على التقدير الكبير لإنجازات الجيش العظمى والإجلال والإكبار لأرواح الشهداء، والدعاء من القلب وبإخلاص بسرعة الشفاء لجرحانا وبالولاء والوفاء المطلق لرمز عزتنا وكرامتنا قائد سورية إلى المستقبل المشرق السيد الرئيس بشار الأسد .
هي حالات من التفاعل بين البطل والإدارة التي ينتمي إليها، تتوهج حين تلتقي أهداف الطرفين، إنجاز نوعي يقابله تكريم نوعي، شكراً لمن أنجز، وشكراً لمن دعم ورعى وكرّم.
عبيــر علــيa.bir alee @gmail.com